المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بإنزكان أيت ملول و الضحك على الدقون..

* متابعة: رضوان الصاوي

أفاد المكتب الاقليمي للنقابة على صفحته أن إجتماعاََ قد تم عقده بمقر النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بشارع حمان الفطواكي رقم 06 الحي الحسني (تغزوت)، وهو الإجتماع الأول خارج القانون للمكتب الاقليمي للنقابة برئاسة السيد عبد القادر عنان الكاتب الإقليمي و بحضور الاخوة اعضاء المكتب ، لمناقشة الورقة التتظيمية بالإقليم تماشيا مع توصيات المؤثمر الوطني الثامن والإستعداد للانشطة المرتقبة في القريب  بدون وصل إيداع بعد طبخة الجمع العام بأربعة عشرة عضواََ ضمنهم من لا صفة له ولا مصداقية له، ليمثل قطاع يضم أكثر من ثلاثة ألف تاجر ضمنهم ألف و مائتي تاجر بسوق الجملة…. وهو الفرع الذي يصر زعيمهم على التمسك بالثدي للحصول على غنائم و ابتزاز المسؤولين للحصول على شقق و محالات بالواجهة بشيء من “التمسكين ممزوجاََ بتخراج العينين”….

و إذ يؤكد المكتب الاقليمي للنقابة المنبوذ و المرفوض من فئة يفترض فيها و مطلوب منها الإنخراط، أن هناك دورات ضمنها الدورة التكوينية لفائدة منخرطي النقابة من تجار ومهنيي الاقليم، و يزف لهم عبارة القادم أفضل، لتكوينهم وتأطيرهم ومواكبتهم في المجال الضريبي والتغطية الصحية وعصرنة القطاع وتأهيله، والتي تشرف عليها النقابة، حيث إن هاته الأخيرة كان عليها تنظيم دورات في إحياء الضمير لمن و عند من لا ضمير لهم من نقابيين بعمالة إنزكان أيت ملول، خاصة من حولوا المجال النضالي من مجال للدفاع عن المقهورين و المهمشين إلى وسيلة للإغتناء و بيع المبادئ في سوق النخاسة، كيف لمن قام بتهريب الجمع العام و جرد التجار من حقهم في التصويت و اختيار من يمثلهم أمام الجهات المعنية، أن يواجه هذه الفئة بضرورة توحيد الصفوف لمواجهة مختلف الجهات للدفاع عن حق كنت أنت أول من سلبه إياه؟ كيف لمن قام بكل جرأة عن طريق تخراج العينين بإبتزاز مسؤول الإدارة الترابية من أجل الحصول على شيء وهو يعلم أن العامل لا يمكنه أن ينخرط في سلوكيات ضرب بيد من حديد ضدها منذ قدومه لإنزكان أيت ملول…

إن أكبر خدمة يمكن أن يقدمها المكتب الاقليمي للنقابة لفائدة التجار كآلية جديدة للنهوض بأوضاع القطاع لمواجهة التحديات المطروحة عليه، هو عقد جمع عام حقيقي بحضور حقيقي يتجاوب مع عدد التمثيليات الحقيقية للتجار بكل الأسواق، و أكبر هدية يقدمها الإنتهازي هو البحث عن زاوية تحتضنه بعيداََ عن الساحة، و ترك الساحة للشرفاء الذين يتحملون المسؤولية بأصوات حقيقية للتجار، و يجلسون للحوار مع مسؤول يعرف أنه ممثل حقيقي و عنيد للتجار أرسلوه و حملوه همومهم، ليجالسه بكل إحترام انطلاقاََ من القواعد النضالية السالفة، لا أن يجالس في طاولة فارغة حولها تجار نقابيين فارغين، حاولوا ابتزازه بالأمس و اليوم يتحدثون عن الإصلاح و الحقيقة و الشفافية التي لا يعرفها النقابي قبل مسؤول الإدارة الترابية الذي تشبع بها و لا مستها فيه الساكنة….
ليحق فيهم قول الشاعر :

لا تنه عن خلق و تأتي مثله*** عار عليك إذا فعلت عظيم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.