شريط الأخبار

أكادير : القوة الصامتة أشنكلي في لقاء مفتوح جمعه مع النادي الجهوي للصحافة بأكادير

* متابعة: رضوان الصاوي

يصفه المتتبعون بالقوة الصامتة يشتغل أكثر مما يتكلم، استعرض كريم أشنكلي ،رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، بطلاقة و بدون تصنع للمصطلحات خارطة الطريق التي وضعها لبرنامج التنمية الجهوية ،الذي يعد أقوى وثيقة مرجعية ورؤية على مدى 25 سنة ،والتي قدمت مؤخرا أمام وزير الداخلية ليتم التأشير عليها من قبل ذات الوزارة .

وكشف أشنكلي في معرض حديثه خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه النادي الجهوي للصحافة بأكادير مؤخرا بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالمدينة ،أن تنزيل هذا البرنامج ينبني على السير وفق مقتضيات البرنامج الحكومي ،الرامي لخلق العدالة الإجتماعية ، والذي يروم رفع المردودية بالقطاعات الحيوية قطاع الصحة ،والتعليم و الشغل ، مع أخذ بعين الاعتبار انجاز المشاريع الكبرى .

وفي هذا السياق، شخص الضعف الذي تعانيه بعض القطاعات و بعض الأقاليم و المدن التابعة للجهة، حيث إن الوضعية الآنية لميناء أكادير، تحول دون إنعاش الإقتصاد المحلي، مما يستدعي التعجيل بتأهيله ،مع العمل على إنشاء ميناء جاف بمنطقة الدراركة ذو مواصفات ومعايير الميناء البحري ، 8وذلك بشراكة مع مؤسسة طنجي ميد ،التي لها باع في هذا المجال ،قصد مواكبة عملية التصدير والاستيراد .

أشنكلي أكد أن أقاليم جهة سوس ماسة ستعرف طفرة نوعية من المشاريع الكبرى تجعلها ذات قوة جذب للإستثمارات الوطنية و الدولية ،حيث ستشهد طاطا إنجاز مطار لخلق دينامية سياحية ،باعتبار المنطقة تتميز بمؤهلات السياحة الدينية و الواحات ، إلى جانب خلق محطة للطاقة الهيدروجينية بوادي إسن و التي سيكون لها وقع كبير بالمنطقة برمتها .ناهيك عن تحلية مياه البحر بتزنيت لتأمين المنطقة بموارد مائية ،وإنجاز الطريق السيار للماء بين اشتوكة واولادتايمة ،لربط المنطقة الفلاحية بمياه السقي ،في أفق العمل على تدوير المياه العادمة لاستغلالها في عملية سقي الأراضي الفلاحية، حيث ذكر بعض الأرقام التي تهم عدد الكيلومترات بالطرق التي تم تجهيزها بمختلف المناطق، ثم أرقام أخرى تهم الصحة و التعليم و السياحة و الصيد البحري، حيث قال بالحرف: إننا نشتغل و نتجنب تسويق هذه الأرقام المهمة حتى لا نتهم بمباشرة الحملة الإنتخابية قبل الأوان على حد قوله.

وفي السياق ذاته، تحدث كريم أشنكلي عن مشاريع كبرى بوارزازات و تارودانت، وبإقليم إنزكان أيت ملول، أوضح رئيس الجهة، أن المنطقة شهدت إنطلاقة لمشاريع تنموية مهمة ستغير لامحالة من ملامحه الكبرى، حيث نسبة الأشغال بالمنطقة اللوجيستية على وشك الانتهاء، بالإضافة إلى السعي لتأهيل ضفة وادي سوس وخلق مشاريع اقتصادية وسياحية وترفيهية ومدارات سياحية، تجعلها تلعب دور الريادة في السياحة المستدامة .

معرباََ أنه حان الأوان لترجمة تواجد شركتي الاسمنت باشتوكة أيت بها ،لجعل المنطقة عاصمة لمواد البناء وإنشاء مشاريع هامة ،دون إغفال استغلال المنتوجات المجالية التي تزخر بها المنطقة ،لجعلها رافدة للاقتصاد التضامني ،وبالتالي خلق فرص للشغل للساكنة المحلية.

جدير بالذكر، أن جهة سوس ماسة و في عهد المكتب الحالي تعرف نهضة حقيقية من مباشرة و تسطير مجموعة المشاريع الكبرى، و مباشرة بعض المبادرات ذات مفعول على المدى البعيد، ونذكر على سبيل المثال مواكبة و تتبع لعدة مشاريع بمختلف مناطق الجهة، ثم المبادرة التي باشرها المجلس رفقة مندوبية السياحة بشراكة مع شركات لنقل البضائع و تحويلها سفراء السياحة المحلية، بحمل صور و إشهارات للمنتوج السياحي السوسي إلى الدول الأجنبية….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.