* متابعة: رضوان الصاوي
أثارت عملية تثبيت العشب بملعب أحمد فانا من طرف عمال الجماعة الترابية الدشيرة الجهادية عدة تساؤلات ،خاصة بعد ربطها بعملية فتح أظرفة لإصلاح عشب نفس الملعب بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، الكثير من الأسئلة و الإستغراب، لكون عملية أشغال تثبيت العشب من طرف عمال الجماعة تمت عشرة أيام قبل فتح الأظرفة بالجماعة لتثبيت العشب بنفس الملعب.
وطرحت عدة أسئلة على وسائل التواصل الاجتماعي : كيف تعلن الجماعة عن صفقة و تقوم في نفس الوقت بأشغال موضوع هذه الصفقة، الجماعة الترابية تقوم بفتح أظرفة لتثبيت عشب وفي نفس الوقت تقوم بواسطة عمال الإنعاش بتثبيته.
و لإزالة هذا الغموض و لتنوير الرأي العام بالدشيرة الجهادية استفسرنا إبراهيم الدهموش رئيس الجماعة الترابية الدشيرة الجهادية و الذي صرح لنا أن الجماعة علمت باستبدال عشب ملعب أدرار بأكادير، رغم أنه ما زال في حالة جيدة، بل يوصف كونه أحسن من عشب كل الملاعب الوطنية، لكن المسؤولين ارتأووا استبداله في إطار سياسة المسؤولين لاستعداد المغرب لتنظيم كأس إفريقيا 2025 و كأس العالم 2030، و تقدم بطلب إلى المسؤول عن ملعب أدرار قصد منح العشب المزال للجماعة الترابية الدشيرة الجهادية لتثبيته بملعب أحمد فانا، في انتظار استكمال كل الإجراءات الإدارية و المسطرية لصفقة تثبيت عشب جديد بالملعب المذكور…. علماََ أنه و الصفقة المذكورة ستعرف تعديلاََ حول ما تم إنجازه من طرف الجماعة، و ستشمل فقط ما تبقى من مساحة الملعب التي لم يصلها العشب المزال من ملعب أدرار بأكادير، و ذلك طبقاََ لما هو معمول به في مثل هاته الحالات في الصفقات العمومية و طلبات السند…