وزير التعليم العالي يؤكد أن قرار خفض سنوات التدريس بكليات الطب لا رجعة فيه ويتهم من حريض الطلبة على مقاطعة الدراسة والامتحانات
متابعة: ع. فتحي
كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في ندوة صحفية عقدتها، أمس الخميس، كل من وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمقر هذه الأخيرة، بخصوص مستجدات الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، أن وزارته قررت تنظيم امتحانات الفصل الأول في التاريخ المحدد لها، وأن ” كل من تغيب سينال علامة الصفر، على أن يتم الإعلان عن نتائجها بشكل مباشر، ثم اجتياز الدورة الاستدراكية خلال نهاية السنة”، مسجلا أن “هذه الإجراءات تأتي هذه بعد استنفاد جميع الإجراءات لاستئناف الحوار”، وأن “الدروس والتداريب ستنطلق بشكل مباشر بعد اجتياز امتحانات الفصل الأول، وعلى الطلبة الالتحاق بمراكز التدريب، وإلا فإن التغيب لثلاث مرات يعني الانقطاع عن التدريب بشكل كامل”.
وشدد على أن قرار الخفض من سنوات التدريس من 7 إلى 6 سنوات بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان قرار لا رجعة لأنه في صالح الجميع، متوعدا الطلبة المقاطعين باتخاذ إجراءات صارمة في حقهم، مشيرا إلى أنه أصبح من الضروري المضي في الإصلاحات وعدم السماح بتعثرها.
واتهم ميراوي جهات لم يسمها بتحريض الطلبة على مقاطعة الدراسة والامتحانات بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وأوضح الميراوي أن “الوزارة عقد عدة جلسات حوار مع الطلبة بحضور مسؤولين من وزارة الصحة والتعليم العالي وتوصلوا إلى اتفاقات حول 45 نقطة خلافية من أصل 50 نقطة، إلا أنه يتم التراجع عن أي اتفاق كلما وصلنا معهم حول نطقة تقليص سنوات التكوين المتمثلة في ست سنوات بكليات الطب”. مشيرا أن إلى “الحوار لم يتوقف منذ انطلاقه والطلبة يرفضون الحوار “.