قضية “إسكوبار الصحراء” و الحملة التي تستهدف عمر آمين و رشيد المعيفي هدفها الإبتزاز من منافسين..

* متابعة: رضوان الصاوي

تزامناََ مع الضجة الإعلامية التي خلفها ملف إسكوبار الصحراء و الأسماء المتورطة في القضية، انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الجرائد الوطنية خبر مفاده أن منتخبين بجهة سوس ماسة متورطين في قضية “إسكوبار الصحراء”، وهي عبارة عن شبكة دولية لتهريب المخدرات يقودها شخص ملقب بـ المالي ”إسكوبار الصحراء”، والذي تم توقيفه مؤخرا .

واتجهت الحملة المدبرة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى السيد عمر آمين مستثمر بعدة جهات بالمغرب وجهة سوس ماسة، كونه ضمن لائحة المتهمين بملف إسكوبار الصحراء و الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي، ما جعل عدد كبير من رواد وسائل التواصل الإجتماعي ينخرطون في الحملة، و خصوصا بعد دخول إحدى الصفحات المعروفة بصفحة “الفرشة مكرر”في الموضوع، علماََ أن عدة صفحات تحمل نفس الإسم تشتغل لفائدة جهات معينة بأهداف معينة…..

و من خلال التحريات التي باشرتها الجريدة تبين أن السيد عمر أمين المستثمر و العضو بمجلس جهة سوس ماسة لا علاقة له بملف إسكوبار الصحراء و أن إقحامه في الملف و إدعاء منعه من مغادرة التراب الوطني خبر عار من الصحة، وأمين المعتقل الموجود ضمن لائحة المتهمين في الملف حسب مصادرنا ينحدر من منطقة الناظور، كما أن هناك تشابه لعدة أسماء أخرى لمتهمين في الملف المذكور خلقت متاعب لأشخاص آخرين أبرياء …. وذكرت مصادرنا أن الحملة الذنيئة التي تستهدف الرجل و معه رشيد المعيفي يحركها منافسون لعمر آمين في ميدان الإستثمار منذ ما قبل إعتقال إسكوبار و من معه….

ولإنجاح الحملة و الأهداف المرسومة الأهداف، تم ربطها بعضو بالجماعة الترابية لإنزكان في إشارة لرئيس الجماعة الترابية لإنزكان رشيد المعيفي، و الذي يمارس مهامه كرئيس بكل أريحية، حيث تم توزيع صور لهما في حملة رخيصة و مسمومة حررت فيها مقالات صحفية تحت الطلب، كما تم الترويج لعدة إشاعات ضد السيد عمر آمين منذ ما قبل ملف إسكوبار الصحراء، و مع تفجير الملف المذكور كانت فرصة لصب الزيت في النار لتشتعل بشكل متزايد…..

إلى ذلك، شكلت العلاقة التي تربط السيد عمر أمين و الرئيس رشيد المعيفي موضع تصدع لجهات كثيرة منذ ما قبل الإنتخابات، و هي للإشارة علاقة شغل بين شركة متعددة الإختصاصات بالنسبة للأول و مكتب محاسب معتمد بالنسبة للثاني، حيث تتجه الحملة المسمومة بعيداََ عن هذه الأمور رغم علم الجميع بها، لإعطائها أبعاد أخرى دنيئة و ربطها بالمال العام و التهريب و ربما تتطور إلى الإتجار في البشر و تهديد أمن الدولة…

و مما زاد الطين بلة وجود الطرفين تحت مظلة واحدة و إطار سياسي واحد الذي هو حزب الحمامة، حيث وجد فيه مهندسوا الحملة فرصة لتوجيه صواريخ القيامة لهما بدون مبرر، علماََ أنها حرية شخصية و قناعات حزبية و سياسية غير قابلة للنقاش و لا النقد… وهو الأمر الذي يكشف خيوط الحملة الإفترائية والتشهيرية تستهدف المنتخبين بجهة سوس ماسة أريد بها باطل.

و في سياق متصل، يعد السيد عمر أمين من المستثمرين بجهة سوس ماسة الذين استثمروا بسلك الطرق القانونية ولم يخضعوا لأبواق الإبتزاز، كما يواجه منافسة شرسة من قبل المنافسين في مجال الصفقات لم تحقق لأصحابها سوى الهزائم، لينتقل الجميع إلى استعمال سلاح الإشاعة الذي تبين مع مرور الأيام أنه سلاح غير فتاك، في غياب أدلة و حجج لتأكيد الإدعاء، كما بصم في مجال الأعمال الخيرية لمواطنين يعانون المرض و إجراء العمليات الجراحية المعقدة، و ساهم في أنشطة جمعوية ذات البعد الإنساني….

خبر تورط عمر أمين و رشيد المعيفي في ملف إسكوبار الصحراء عار من الصحة، و إدعاء منعهما من مغادرة التراب الوطني خال من المصداقية، وأنه لا يوجد أي دليل أو مستند يثبت تورط هذان المنتخبين في القضية، حيث ننشر هذا المعلومات كواجب إعلامي ومهني، مع التأكيد على أنها أخبار زائفة أريد بها إضعاف شوكة خصم عنيد، و هذا هو بيت القصيد.