داء “اللشمانيا” يصل إلى مجلس النواب

متابعة: عادل منيف

وصل داء “اللشمانيا”، الذي أصيب به قبل أيام مجموعة من الأطفال بإقليم تزنيت، إلى مجلس النواب. وفي هذا الصدد ساءل حزب التقدم والاشتراكية وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عن التدابير الاستعجالية التي سيتخذها لمحاصرة هذا الداء المعدي، ومنع انتشاره في بقية مناطق المغرب.
وأبرزت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، أن حالات الإصابة بداء “اللشمانيا”، التي تم رصدها بإقليم تزنيت (حالة بجماعة الركادة وأربع حالات بجماعة أملن بضواحي تافراوت)، سجلت “كلها في صفوف الأطفال المتمدرسين بالتعليم الأولي”، وهو ما يعني، حسب النائبة ذاتها، أن هذه العدوى تنتشر في الوسط المدرسي.
وأضافت أروهال أن هذا الداء ينتج عن “عدوى جلدية طفيلية تنتقل بسرعة، ويعرف انتشارا على الخصوص في المناطق القروية”، وهو ما يقتضي “اتخاذ الإجراءات الاستعجالية المعمول بها في مثل هذه الحالات من أجل محاصرة المرض ووقف الأنشطة والخدمات، تفاديا لانتشار رقعته بشكل أوسع، وإخضاع المصابين به للبروتوكول العلاجي المعتمد”، تتابع النائبة ذاتها.
واستفسرت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في سؤال وجهته إليه بخصوص هذا الموضوع، عن التدابير التي ستتخذها وزارته من أجل التصدي لهذا الداء، ومعالجة أسبابه وحالاته، والحيلولة دون انتشاره بإقليم تزنيت وباقي مناطق المغرب.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.