شريط الأخبار

تقرير رسمي: 87 بالمائة من الأسر تدهور مستوى معيشتها خلال الـ12 شهرا الماضية

متابعة: عادل منيف

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الثلاثاء، أن نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر أظهرت أن “مؤشر ثقة الأسر” وصل إلى “أدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008”.
وسجلت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية حول نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أن نسبة الأسر التي صرحت خلال الفصل الرابع من سنة 2023 بتدهور مستوى معيشتها في غضون الـ12 شهرا الماضية بلغت 87 بالمائة، فيما قالت 9.2 بالمائة من الأسر أن مستواها المعيشي ظل مستقرا مقابل 3.8 بالمائة أشارت إلى تحسنه.
وبخصوص تطور مستوى المعيشة خلال الـ12 شهرا المقبلة، أشارت المندوبية إلى أن أكثر من نصف الأسر (57.9 بالمائة) تتوقع تدهوره، فيما تتوقع 33.2 بالمائة استقراره مقابل 8.9 بالمائة ترجح تحسنه.
وعلى مستوى آخر سجلت المندوبية أن 79.8 بالمائة من الأسر صرحت بأن الظروف الحالية غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9.4 عكس ذلك.
وبخصوص تصورها حول تدهور وضعيتها المالية، كشفت 56.1 من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما رأت 42.1 بالمائة أنها استنزفت مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 1.8 بالمائة.
كما صرحت 59.8 بالمائة من الأسر بأن وضعها المالي تدهور خلال الـ12 شهرا الماضية مقابل 3.7 بالمائة قالت عكس ذلك. فيما توقعت 18.3 بالمائة تحسن وضعيتها المالية خلال الـ12 شهرا المقبلة مقابل 28.9 بالمائة صرحت بعكس ذلك.
وفي نقطة تتعلق بمدى قدرة الأسر على الادخار، كشفت المندوبية في مذكرتها الإخبارية أن تصورات الأسر كانت “متشائمة”، مشيرة إلى أن 9.6 بالمائة فقط من الأسر صرحت بقدرتها على الادخار خلال الـ12 شهرا المقبلة مقابل 90.4 بالمائة أكدت عدم قدرتها على الادخار.
وسجلت المندوبية أن هناك “إحساسا عاما بارتفاع أثمنة المواد الغذائية”، بعد أن صرحت غالبية الأسر (97.7 بالمائة) بأن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال الـ12 شهرا الأخيرة. وتوقعت 81.3 بالمائة من الأسر استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال الـ12 شهرا المقبلة مقابل 3.7 بالمائة توقعت انخفاضها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.