شريط الأخبار

عامل إنعاش يتعرض لظلم بمقر الجماعة الترابية لإنزكان و النائب الثاني في قلب الفضيحة

متابعة:رضوان الصاوي

بسبب حقوقه المهضومة حل عامل إنعاش بمقر الجماعة الترابية لإنزكان وهو في حالة هستيريا و غضب شديد يوم أمس الإثنين 15 يناير 2024 بعد الزوال، و قبل أن يلتقي برئيس الجماعة الذي كان متواجداََ بمكتبه في إجتماع رسمي، هاجمه أحد الأفراد من أصحاب السواعد المفتولة بدون سابق إشعار، ليسقط عامل الإنعاش لثوان معدودة ….

و نظراََ للحالة التي كان عليها عامل الإنعاش، و الظلم الذي لحقه من نائب كندا، وبعد استرجاعه لوعيه هاجم النائب الثالث بمكتبه، مقتحماََ المكتب و أغلق الباب بالمفتاح لينهال عليه ضرباََ و رفساََ، حيث لم يجد النائب الثالث ملجأََ و لا مفراََ سوى الهروب من نافذة المكتب، و ذلك بعد تمزيق قميسه و هو ملطخ بالدماء …

وفور علمها بالحادث حلت بعين المكان السلطة المحلية في شخص القائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى بإنزكان، حيث قام بمحاورة عامل الإنعاش للإطلاع على حيثيات المشكل… من جهته تمكن رئيس المجلس الجماعي لإنزكان من الإحاطة بالمشكل و جعله سحابة صيف عابرة، حيث لم يتم توقيف عامل الإنعاش، ولم يتم إشعار النيابة العامة ولا الضابطة القضائية، ربما لكون المشكل له إمتدادات قد تطال النائب الثاني، و الذي تحوم حوله العديد الشكوك و التي أدت معظمها إلى منعه من. توقيع أية وثيقة أو قرار، كما تتحدث بعض المصادر عن سحب جواز سفره من طرف المحكمة….

وفي لقائنا بعامل الإنعاش أكد يوسف أنه تعرض لظلم ووعود كاذبة من النائب الثالث، حيث يشتغل اليوم كعامل إنعاش بحديقة گاديمات، و قدمت له وعود من النائب الثاني بإلتحاقه بشركة النظافة نائلة الإمتياز… من جهة أخرى تحدث العامل المذكور عن علاقته بالنائب و التي تتمحور في موضوع الإبتزاز، كما يعد بالنسبة له ناكراََ للجميل، حيث كان نزيلاََ معه بالسجن المحلي 1 بأيت ملول (حسب روايته)،و قدم كل المساعدات للنزيل الجديد ( النائب المعتقل في ملف فضائح تصحيح الإمضاءات)، حيث قدم له الملابس و ترك له السرير و الأغطية….

ورغم أن واقعة الإثنين قد مرت بسلام، إلا أنها خلفت العديد من الأسئلة : ما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت صاحب السواعد المفتولة يهاجم عامل الإنعاش ؟ و ما موضوع الإبتزازات التي أدت بعامل الإنعاش إلى مهاجمة النائب الثاني ؟ و لماذا لم يتم إخبار الضابطة القضائية في حينه ؟ و كيف تم التكتم على واقعة إعتقال النائب إبان حملة الإعتقالات سنة 2015 بسبب تصحيح الإمضاءات الشهيرة ؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.