المغربية رشيدة داتي تعود إلى الحكومة الفرنسية بمنصب وزيرة للثقافة
إعداد: ع. فتحي
في ما اعتبر مفاجأة كبرى في التعديل الوزاري بفرنسا، عين إمانويل ماكرون السياسية اليمينية المخضرمة رشيدة داتي، ذات الأصول المغربية، والحليفة المقربة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، في منصب وزيرة الثقافة، خلفا لريما عبد الملك (لبنانية الأصل).
عملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي. واعتبر تعيينها بحسابات سياسية لماكرون لاستمالة اليمين، “مخاطرة”، فداتي محل تحقيق قضائي بشبهة فساد بشأن الرسوم الاستشارية التي تلقتها من التحالف بين شركتي رونو الفرنسية ونيسان اليابانية للسيارات خلال فترة عملها كعضو في البرلمان الأوروبي.
وبعد الانتهاء من التحقيق في سبتمبر الماضي، من المقرر أن تصدر النيابة المالية الفرنسية قرارها بشأن ما إذا كانت القضية ستستمر أم لا في الأسابيع المقبلة.
أثار تعيين رشيدة داتي غضب حزب الجمهوريين اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي استبعادها من صفوفه قائلا إنها “وضعت نفسها خارج عائلتنا السياسية”.