بوحوت لـ موقع “معكم 24” : تحرك مسؤولي جهة درعة تافيلالت أضحى ضرورة ملحة لضمان عدالة مجالية في النشاط السياحي
– متابعة: هيام بحراوي
أكد الخبير السياحي، الزوبير بوحوت أن النشاط السياحي لشهر شتنبر بالنسبة لإقليم مراكش سنة 2023 ( هو أضعف شهر في هاته السنة ) والذي تراجعت فيه ليالي المبيت بفعل زلزال الحوز بـ17 ٪ لتستقر في حدود 590 الف ليلة سياحية، وأنه سيعادل نشاط سنة ونصف من النشاط السياحي لجهة درعة تافيلالت بأقاليمها الخمسة مجتمعة.
وطالب بوحوت بتحرك عاجل لمسؤولي جهة درعة تافيلالت، من أجل تدارك الفوارق المسجلة و ضمان عدالة مجالية في النشاط السياحي.
في ذات السياق، توقع الخبير السياحي ، أنه من المنتظر أن يتجاوز العدد الإجمالي للوافدين على المراكز الحدودية بالمغرب برسم سنة 2023، ما مجموعه 14 مليون و 230 الف شخص أي بزيادة + 10 ٪ أو مليون و 300 ألف وافد إضافي مقارنة مع سنة 2019.
وأوضح بوحوت، لموقع “معكم 24 “، أن تحليل الكثل أظهر أن من أصل مليون و 300 الف وافد إضافي سنة 2023 مقارنة مع 2019 سيكون هناك مليون و 231 الف من مغاربة العالم (+ 21٪ )، فيما سيزداد حجم السياح الدوليين بحوالي 70 الف سائح إضافي ( + 1٪ فقط).
كما ان حجم ليالي المبيت، حسب الخبير السياحي، سينتقل من 25 مليون و 243 الف ليلة إلى حوالي 27 مليون و 800 ألف ليلة سياحية (+10 ٪ )، وستكون مساهمة السياحة الداخلية بحوالي + 20 ٪ فيما ستساهم السياحة الدولية بحوالي + 4٪ فقط.
وفيما يخص مداخيل العملة الصعبة، من المرتقب حسب المتحدث، أن تصل الى 105 مليار درهم سنة 2023، +15٪ مقارنة مع 2022 و + 33٪ مقارنة مع 2019.
أما بخصوص حجم ليالي المبيت بإقليم مراكش التي تعد (أكبر وجهة سياحية بالمغرب)، فسيبلغ 9 مليون ليلة ( 1/3 من حجم ليالي المبيت المسجلة على المستوى الوطني) فيما سيقارب حجم ليالي المبيت بجهة مراكش آسفي حوالي 11 مليون ليلة ( 40 ٪ وطنيا).
وبهذه المعطيات ستكون مراكش، يتابع ذات المصدر، قد “أكدت ريادتها مقارنة مع أكادير التي ستنهي السنة بحوالي 5،6 مليون ليلة فقط ( 5،8 مليون ليلة بالنسبة لجهة سوس ماسة بأكملها) وهو ما يعني أن سنة من النشاط السياحي بجهة مراكش آسفي يتجاوز سنة ونصف من النشاط السياحي بجهة سوس ماسة، ما يتجاوز النشاط السياحي لجهة درعة تافيلالت خلال 27 سنة”.