شكوى بتهمة “التعذيب” و”الاعتقال التعسفي” في النمسا ضد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الانتربول” الإماراتي أحمد ناصر الريسي
وقال رودني ديكسون في بيان “نأمل أن تحقق السلطات النمسوية في هذه الاتهامات الخطيرة”.
ووصف بالـ “مرعب” ما مر به خلال فترة الاعتقال التي استمرت سبعة أشهر في حبس انفرادي تعرض خلالها “للتهديد بالعنف” من أجل تقديم اعترافات زائفة بالانتماء إلى أجهزة الاستخبارات البريطانية.
ويتّهم البريطانيان رئيس الإنتربول الإماراتي بالمسؤولية المطلقة عن التعذيب والاعتقال التعسفي اللذين قالا إنهما تعرّضا لهما في الإمارات، نظرا لكونه مسؤولا أمنيا رفيعا في وزارة داخليتها.
كما تم تقديم شكوى في فرنسا، حيث مقر الإنتربول، والتي باشرت تحقيقا قضائيا بحقه في مارس 2022 بتهمة “التورط في التعذيب”.
وتحرّك البريطانيان قضائيا ضد الريسي أيضا في كل من النروج والسويد وتركيا.
ورفضت السفارة الإماراتية في فيينا التعليق على القضية لدى اتصال فرانس برس بها.
ودين بقضايا “إرهابية”، وتم اعتقاله في صربيا حيث قدم طلبًا للجوء، بموجب نشرة دولية حمراء اصدرتها بحقه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، قبل أن يتم تسليمه إلى المملكة الخليجية.
وقال الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك في مؤتمر صحافي عشية افتتاح الجمعية العمومية إن منظمة “الإنتربول ليست ضالعة في عملية الترحيل”.
وأوضح “دورنا هو إصدار” النشرات، لافتا إلى أنه شكّل لدى توليه المنصب “فريقا للتحقق من الامتثال” لهذه النشرات المثيرة للجدل.