منافسة محتدمة قبيل الكشف عن الفائز بجائزة بوكر الأدبية المرموقة

واختيرت الروايات الست المشاركة في المنافسة النهائية، والتي جرى الإعلان عنها في سبتمبر، من قائمة طويلة تضم 13 رواية اختيرت من بين 158 عملاً أدبياً ضمتها القائمة الأولية.
ومن بينها رواية “The Bee Sting” (“لدغة النحل”) للمؤلف الأيرلندي بول موراي، وهي ملحمة تراجيدية كوميدية تنظر إلى دور القدر في متاعب إحدى العائلات.
وكان موراي أُدرج في القائمة الطويلة لجائزة بوكر في عام 2010.
ومن بين الأعمال المنافسة أيضاً، الرواية الأولى المؤثرة للكاتبة الكينية شيتنا مارو بعنوان “ويسترن لاين” (“الخط الغربي”)، وهي قصة عن الأسى والعلاقة بين الشقيقات تتمحور حول فتاة مراهقة تجد معنى لحياتها من خلال رياضة الإسكواش.
كما تُمثَّل كندا في القائمة المختصرة عبر “Study for Obedience” (“دراسة من أجل الطاعة”) لسارة بيرنشتاين. وتستكشف هذه الرواية موضوعات التحيز والشعور بالذنب من خلال راوٍ مرتاب.
ورغم أن أياً من الروائيين المتنافسين لم يفز بالجائزة من قبل، فإن البعض منهم ليس غريباً على الجوائز، وأبرزهم هاردينغ الذي فاز بجائزة بوليتزر للرواية عام 2010 عن روايته الأولى “Tinkers” (“تينكرز” – “المصلحون”).
كما وصل مارو وإسكوفري إلى القائمة المختصرة بروايتهما الأولى. وفاز خمسة روائيين عن روايتهم الأولى بجائزة بوكر في النسخ السابقة، آخرهم دوغلاس ستيوارت عن رواية “شوغي باين” في عام 2020.
مُنحت جائزة بوكر لأول مرة عام 1969. وفاز بالجائزة العام الماضي الكاتب السريلانكي شيهان كاروناتيلاكا عن روايته “The Seven Moons of Maali Almeida” (“أقمار معالي ألميدا السبعة”).