المنتدب القضائي «عمر الهرواشي» : تزنيت تحت رحمة عصابات السرقة بالعنف و النشل، و يطالب بتوفير الأمن بالمدينة السلطانية…
– متابعة: رضوان الصاوي
سجلت بعض الإحصائيات الأخيرة بمدينة تزنيت العديد من حالات السرقة بالعنف و النشل و اعتراض سبيل المارة، في غياب تدخل أمني فعال، و أعرب مجموعة من المواطنين المنحدرين من مدينة تزنيت وضواحيها عن استيائهم من انتشار اللصوص الذين يستهدفون الناس بالشارع العام وفي الأزقة ووسط الأحياء بغرض السطو على ممتلكاتهم ليلا و نهاراََ .
وتطورت و تفاقمت الأمور لدرجة أن المنتدب القضائي «عمر الهرواشي» بسبب ذلك قد نفذ إعتصاماََ بباب المحكمة الإبتدائية بتزنيت، حيث كان قد تعرض يوم 23 شتنبر للسرقة بالنشل وهو في طريقه لمنزله ليلاََ من طرف عصابة ملثمة، و إلى حدود اليوم لم تعرف المسطرة أي تقدم يذكر، أو تحديد هوية المعتدين أو توقيفهم، رغم وجود فيديو موثق لواقعة الإعتداء على الحقوقي «عمر الهرواشي».
وفي تصريح للمناضل «عمر الهرواشي» لجريدة “معكم24” حول الإعتداء قال إنه تم من طرف ثلاث أشخاص حسب ما هو مبين في التسجيل، كما لم يستبعد أن يكون مدبر من طرف شخص يعرفه عن قرب، حيث تم سلبه حقيبته اليدوية، و التي تحمل جميع وثائقه الإدارية و البطاقات المهنية و الهواتف النقالة، كما أن الإعتصام تم تنفيذه أمام المحكمة الإبتدائية بتزنيت بإعتبارها تحتوي على جناح للنيابة العامة الضابط السامي للضابطة القضائية، وهي المخول لها إصدار التعليمات الصارمة، و في ظل التماطل وجب التماطل في تحديد هوية المعتدين وجب عرض قضيتي على الرأي العام عبر تنفيذ إعتصام أمام محكمة المدينة….. موضحاََ أن انعدام الأمن في شوارع عاصمة الفضة أو المدينة السلطانية خلق الرعب والخوف في نفوس المواطنين، خاصة في ظل تكرر عمليات السرقة التي تستهدف النساء والرجال على حد سواء وفي أوقات مختلفة، وهي عصابات تصفهم ساكنة المدينة بـ”عصابة الملثمين”،
وفي الأخير طالب المتضرر المنتدب القضائي «عمر الهرواشي» من الجهات الوصية التدخل من أجل الكشف عن الأشخاص منفذي الإعتداء ضده، كما دعا إلى وضع حد لنشاط هؤلاء اللصوص وتوقيفهم، واتخاذ الإجراءات الجزرية في حقهم ليكونوا عبرة لغيرهم…..