مسؤول أمريكي: قطر منفتحة على إعادة النظر في وجود حماس على أراضيها
وتقود قطر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، محادثات وساطة مع حماس والمسؤولين الإسرائيليين بشأن إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة احتجزتهم الحركة في هجوم نفذته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وساهمت الدوحة في إطلاق سراح أربع رهائن من خلال اتصالاتها مع كل من إسرائيل وحماس.
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الأربعاء إن المفاوضات التي تقودها بلاده من أجل ضمان إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس تحرز تقدما وعبر عن أمله في تحقيق انفراجة قريبا.
وفتحت حماس مكتبها السياسي في الدوحة عام 2012 ويقضي عدد من قادة الحركة، ومن بينهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية والرئيس السابق للمكتب خالد مشعل، وقتا بصورة متكررة في الدوحة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في 14 أكتوبر مع رئيس الوزراء القطري، قال بلينكن إنه لا يمكن “الاستمرار في التعامل كالمعتاد” مع حماس، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تريد من الدوحة إغلاق المكتب السياسي للحركة.
وقال رئيس الوزراء القطري في الوقت نفسه إن الهدف من المكتب السياسي هو أن يكون “قناة للتواصل ووسيلة لإحلال السلام في المنطقة” وليس التحريض على أي حرب، وأشار إلى أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.