منظمة التعاون الإسلامي تندّد بـ”الحصانة” الممنوحة لإسرائيل في حرب غزة
كما ألقت الدول العربية باللوم بشكل فردي على إسرائيل في الحادث الذي أثار الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
لكنّ بايدن تبنى الأربعاء الرواية الإسرائيلية القائلة بأن صاروخا أطلقته حركة الجهاد الإسلامي حاد عن مساره وتسبّب في المذبحة الدامية في المستشفى، مستشهدا “بالبيانات التي عرضتها عليه وزارة الدفاع”.
وجاء الانفجار الهائل في المستشفى فيما تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية القاتلة على غزة ردا على الهجوم الدموي الذي شنه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر.
وتسبّبت هجوم حماس بمقتل 1400 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات. فيما تسبب القصف الإسرائيلي منذ ذلك الحين بمقتل 3478 شخصاً، بينهم مئات الأطفال، في غزة.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها مدينة جدة الساحلية السعودية، المجتمع الدولي إلى “محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جرائم الحرب البشعة هذه تجاه الشعب الفلسطيني”، مطالبة “بالتدخل الفوري لإيقاف هذه المذبحة”.
كما دعت إلى “فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة الى قطاع غزة”.
كما دان البيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفشله في وقف العنف.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في كلمته أمام الاجتماع: “لقد تواطئ مع هذه الجريمة كل من أعطى إسرائيل تفويضا مطلقا لشن هذه الحرب القاتلة، وزودها بالسلاح، بل وأرسل تعزيزات عسكرية لدعمها في ارتكاب هذه الجريمة النكراء”.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن إسرائيل تتصرف “بدعم كامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية”.
واتهم إسرائيل بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والتطهير العرقي والابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المضطهد”.
وأفاد الصحافيين في جدة إن الدول الإسلامية التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل يجب أن تطرد سفراء الدولة العبرية و”توقف تصدير النفط إلى هذا النظام”، إلا أنّ بيان منظمة التعاون الإسلامي لم يذكر مثل هذه الخطوة.