تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب تستغيث

أرسلت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب نداء استغاثة إلى جميع الضمائر الحية بالبلاد من جمعيات حقوقية وهيئات سياسية، للتدخل العاجل من أجل إنقاد أرواح الدكاترة المعطلين المضربين والمضربات عن الطعام بمقر فدرالية اليسار الديموقراطي لأزيد من 40 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام، تحث شعار “الكرامة أو الاستشهاد”، حيث إن وضعية الدكاترة المضربين والمضربات عن الطعام خطيرة وجد حرجة، تستدعي التدخل العاجل والفوري من أجل إنقاذهم من الموت المحقق لتفادي وقوع كارثة إنسانية في صفوف المضربين والمضربات. وذلك بعدما كرسوا حياتهم في الدراسة والتحصيل والبحث العلمي لسنوات عديدة، فوجدوا أنفسهم عرضة للتهميش والبطالة والإقصاء لا لشيء إلا لأنهم حصلوا على أعلى شهادة في البلاد، وهم من أبناء الوطن البررة وحملة لواء التنمية والثقافة فيه، فهم من خيرة نخبته المثقفة، وليس لهم إلا مطلب الإدماج في الوظيفة العمومية، خاصة بالجامعات ومراكز البحث العلمي لمواصلة مشاريعهم العلمية والبحثية.
وتخبر التنسيقية جميع الاطارات الحقوقية والسياسية والضمائر الحية في البلاد أن الدكاترة المضربين والمضربات، قرروا في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم العادلة والمشروعة المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية، الدخول في مرحلة تصعيدية حاسمة من الإضراب المفتوح عن الطعام، بالامتناع عن تناول السكر مع مواصلة رفض (السيروم) بالمستشفى. وبالموازاة مع ذلك ستخوض التنسيقية برنامجا نضاليا أكثر تصعيدا لم يشهد له التاريخ مثيلا في حركات المعطلين بالرباط .

وبه وجب الإعلام.
وما ضاع حق وراءه مطالب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.