الفنانة هند المعلمة الگناوية تعود بمهرجان بيلماون بودماون بتكمي أوفلا بفضيحة جديدة….
-متابعة: رضوان الصاوي
سبق أن نشرنا مقالاََ مطولاََ حول فضيحة مهرجان بيلماون بودماون بتكمي أوفلا في شقها المالي، حيث توصلنا بكمبيالة مسحوبة عن البنك المغربي الإفريقي (البنك المغربي للتجارة الخارجية سابقاََ) تعود لشركة ناشئة لصاحبها “ولد ترايست “، حيث سلمت لفنان أمازيغي و تقدم بها مرتين للبنك المذكور و عادت دون مؤونة، علماََ أن المهرجان منظم من طرف جمعية الحي، بينما المالية تؤدى من صندوق شركة تدعي الإعلام ولا علاقة لها لا بالإعلام ولا بالمهرجان، اللهم أن ولد ترايست يعتبر قناص لهمازي بإمتياز فقط…
الفنانة لمعلمة هند نعيرة الگناوية “تزيد الطين بلة” إثر نشرها فيديو على صفحتها بأنستگرام، و الذي تحيي من خلاله جمهور أكادير عموماََ و جمهور الدشيرة الجهادية خصوصاََ على حفاوة الإستقبال و تفاعله معها أثناء مشاركتها الفنية في مهرجان بيلماون بودماون بتكمي أوفلا، و توجه إتهاماََ واضحاََ و صريحاََ ل“ولد ترايست “ تتهمه بالنصب و الإحتيال، و تتأسف في نفس الوقت على هذا التصرف داعية إلى محاربة مثل هذه النماذج حتى لا تتولى تسيير و إدارة التظاهرات من هذا الحجم….
و بدون مزايدة الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية عموماََ و رئيسها خاصة يبدلون جهوداََ مضاعفة لتلميع صورة المدينة محليا وجهوياََ وحتى وطنياََ، لكن هناك من يسعها لهدم عملك طيلة السنة بخطإ واحد، خاصة إذا لمسنا في أكثر من مناسبة أن “ ولد ترايست “ يعتقد أنه يتمتع بالذكاء الكافي للقيام بمثل هاته السلوكات مع تخراج العينين لتجنب المساءلة القضائية، كما يعتقد أن تهديد الفاعلين سيجعل السلطات الإقليمية والمحلية و المنتخبين في دار غفلون…
إن فنانة من هذا الحجم لا يمكنها أن توجه إتهاماََ بهذا الشكل وهي تعلم كونها مسؤولة في تصريحاتها، كما أن السلطات مسؤولة و المنتخبين مساءلون أمام الساكنة بإسناد مهام و مسؤوليات التظاهرات الثقافية و الفنية الممولة و المدعومة من المال العام، فالمال مال عام و الصورة تعني المدينة و ساكنتها، كما تعني الإقليم و الجهة، بحيث أن الفنانة المعلمة هند قالت بالحرف «تحية لناس أكادير» و لم تقل عمالة إنزكان أيت ملول…
هناك جهود و طاقات تستهلك لإعطاء صورة للمنطقة السوسية سواء في بيلماون بودماون أو تيميتار أو كرة القدم، و ما يصاحب ذلك من دعم مالي لإنجاحها، بينما هناك إنتهازيون من أمثال ولد ترايست و فريق الأشقاء و العائلة العريقة و غيرهم كثير يستغلون الظرفية للفوز بالغنيمة على حساب سمعة منطقة بكاملها و ساكنتها… فاحذروا أصحاب معول الهدم….