الترافع الرئاسي بالجماعة الترابية لأيت ملول للدكتور في البحث العلمي ..

استنادا إلى خبر السيارتين التابعتين للجماعة الترابية لأيت ملول المنشور قبل يومين و التي تصول و تجول خارج تراب الجماعة، الأولى بشاطئ تكاض، و الثانية تعرضت لحادثة سير بتغجيجرت “المال السايب كيعلم الشفرة”…

وتتعلق السيارة الأولى لأحد مسؤولي قسم التعمير، حيث يعتبر جسر كل صفقات التعمير لرئيس “الميكة ” و كاتم أسراره في البقع الأرضية و التجزئات السكنية و التي أصبحت حديث العام و الخاص – حسب مصادرنا – ، كما كشفت ذات المصادر أن هاته السيارة تتوصل بأربعين لتراََ من الگازوال أسبوعياََ، قصد تأمين تنقلات مسؤول التعمير بين أيت ملول و ماسة و مناطق أخرى….، أما السيارة الثانية و التي تعرضت لحادثة سير بمنطقة تغجيجت، دفقد أفادت مصادرنا كونها كانت على متنها موظفة بقسم المالية (ع. ب) و هي في الوقت نفسه عضوة المجلس الإقليمي بباب الصحراء “كلميم”، حيث تعتبر الموظفة من النافذين بالجماعة الترابية لأيت ملول، و لها صلاحيات واسعة، بسبب قربها من الرئيس و تعد العلبة السوداء لفضائحه في مجال الصفقات و سندات الطلب (Bon de commande )، ما دفع الطرف الآخر يمتعها بصلاحيات كبيرة ضداََ على القانون المنظم، ودون اعتبار لما سيترتب عن ذلك قانونياََ….

وفي هذا الصدد، علمت الجريدة أن الموظفة لم تكن تحمل معها أي إذن بخروج السيارة خارج نفوذ الجماعة الترابية أو العمالة أو تكليف بمهمة إلى كلميم أو تغجيجت و التي لا تربطهما أية علاقة مصلحة إدارية مع الجماعة الترابية لأيت ملول، سوى التسيب الذي و الأورام السرطانية التي تنخر جسم الجماعة عندما تسند الأمور إلى غير أهلها….. بإختصار إنه الترافع الرئاسي بالجماعة الترابية لأيت ملول …