عامل عمالة إنزكان أيت ملول يراسل فريق الأشقاء و العائلة العريقة بإنزكان، و الأخير يبحث سبل الخروج من الورطة….

-أكادير: رضوان الصاوي
ذكرت مصادر مطلعة أن السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول قد بعث برسالة شديدة اللهجة لمكتب تخراج العينين، يطلب فيها توضيحات حول صفقة المحل التجاري، و صفقة الحافلة و أمور أخرى أكثر دقة حول مالية الفريق، ما جعل الأوراق تختلط على المعنيين، لعدم قدرتهم على إعطاء توضيحات في هذا المجال، حيث إن أغلب المعاملات المالية الكبرى تتم خارج الحساب البنكي للفريق.
وفي هذا الصدد، وفي محاولة للهروب إلى الأمام، وجه مكتب تخراج العينين رسالة عبر المفوض القضائي إلى السيد أمين المال المستقيل يطالبونه بتوضيحات حول التسيير المالي للفترة التي قضاها رفقة الفريق، علماََ أن الرجل تقدم باستقالة شرح فيها الأسباب ووافق عليها المكتب، و هي الأسباب التي تورط المفسدين بالمكتب لكون الجميع كان يتطاول على إختصاصات أمين المال بحثاََ على الفتات …في ظل سوء التسيير الذي يعيشه فريق الأشقاء و العائلة العريقة بإنزكان…
وفي سياق آخر، شوهدت حافلة الفريق تجرها شاحنة إغاثة قادمة بها من نواحي مدينة تزنيت، حيث توقفت الحافلة هناك إثر عطب مفاجئ و هي تقل فتيان الفريق في رحلة إلى مدينة الفضة، و مكتت بضواحيها مدة من الزمن دون إهتمام من مسؤولي الفريق…. وكان مكتب تخراج العينين لفريق الأشقاء و العائلة العريقة بإنزكان قد نظم رحلة لفتيان الفريق بالإضافة إلى فتيان إحدى الجمعيات المشبوهة و التي تستفيذ من الدعم العمومي بعصبة سوس، و التي يسيرها كاتب إداري داع سيطه في الفساد الرياضي بالمدينة، و أثناء تنفيذ الرحلة إلى مدينة الفضة نشب نقاش بين الأطر المرافقة و المشرفة على الرحلة، مما تسبب في رجوعهم إلى مدينة إنزكان تاركين وراءهم الفتيان و الحافلة المعطوبة، و قد تسبب الوضع إلى تدخل السلطات الإقليمية بتزنيت و إرجاع الفتيان إلى مدينة إنزكان….
يذكر أن الحافلة المذكورة تم إقتناؤها من جهة غير واضحة، و كانت سبباََ في بروز أول خلاف بين مكتب الفريق و الكاتب العام المستقيل، وهي الصفقة التي أثارت شبهات و فضحت النوايا المبيتة لمكتب يسير بأغلبية أعضاء عاطلين همهم توفير المصروف اليومي لهم و زبانيتهم….. إلى ذلك، انفجرت فضيحة أخرى مشابهة تتعلق ببيع الأصل التجاري لمحل تابع للفريق في صفقة ثانية مشبوهة، و كادت أن تستقبلها الشرطة القضائية قبل أن يتدارك مكتب تخراج العينين الموقف بتسديد المبالغ المتحصلة في هاته العملية، و إرجاعها لصاحبها على حساب 17 لاعب و المدرب ع. ح بحرمانهم من مستحقاتهم و منحة عيد الأضحى (انظر الصور للاعبين الضحايا في لقائهم بالجريدة، أثناء بحثهم عن مستحقاتهم و منحة عيد الأضحى) ، و هو تصرف لم تشهده كرة القدم المغربية لا في قسم الهواة و لا البطولة الإحترافية، حيث ظلت الهواتف ترن دون جواب….، و يبقى السؤال : أين اختفت المنح الأخيرة لجامعة كرة القدم؟ أي ضمير هذا و أي تسيير هذا يخول لمكتب تخراج العينين حرمان المدرب و 17 لاعب من منحة عيد الأضحى المبارك و معها ملايين من مستحقاتهم؟ كيف تمكن المكتب من الحصول على التنازل في فضيحة تزوير التوقيعات الكمبيالات الأخيرة ؟ كيف تم إقناع الرئيس السابق للفريق من دخول عملية إخماد نيران الفضائح بالفريق ؟ كيف تنكر لأقرب و أقدم أصدقائه في المجال مقابل الفتات ؟…
و ارتباطاََ بموضوع الإختلالات و التلاعبات التي يتخبط فيها فريق الأشقاء و العائلة العريقة بإنزكان، و ارتباطاََ بموضوع الصفقة المشبوهة للمحل التجاري للفريق، كانت موضوع شكاية عرضت على السيد وكيل الملك و تمت إحالتها على الضابطة القضائية ، قبل أن يسارع المعنيون إلى الحصول على تنازل في النازلة و صرف مستحقات المشتكون الأربعة، كما سارعوا إلى منح صاحب صفقة المحل المبالغ المتحصلة قبل إنفجارها، ومع ذلك وقعوا معه عقد مخالف للعقد المقدم أمام المحكمة التجارية، وفسخ مرافق وذلك بهدف تضليل الرأي العام المحلي ، و إعطاء تبريرات و شروحات مخالفة لجرائمهم و المتعلقة بالتلاعب بالمال العام … «على من تحاجي زابورك … يا داود»، الصحافة كذبت، و أمين المال السابق كذاب، و الوثائق لدينا كاذبة، و اللاعبون و المدرب متحايلون….. ، و مكتب تخراج العينين لفريق الأشقاء و العائلة العريقة بإنزكان أكبر الصادقين…..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.