حينما أصبحت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في قبضة عصابة من وسطاء وسماسرة وقضاة فاسدين..

  • متابعة: عبد الحق المودن

قديما قيل : “إن كنت في المغرب فلا تستغرب”، ولذلك لن نستغرب مادام الموضوع الذي سنتطرق له، يهم ما يجري ويدور في فضاءات محاكم أجمل بلد في العالم، حيث رائحته طلعت..  ليكتشف الرأي العام الوطني والدولي أن محاكمنا فين والعدل فين، بحيث أصبح فيها يتم إعانة الظالم على ظلمه.. ويزيدوا المظلوم في همه، ومن ثمة إخراج الظالم كالشعرة من العجين إعتمادا على عصابات منظمة، تنشط بفضاءات المحاكم في واضحة النهار معتمدة في طريقة عملها على المال وقضاة فاسدين وموظفين مرتشين بمؤسسة سميت زورا “وزارة العدل”. والتي أمست محاكمها في قبضة ما بات يصطلح عليه بوسطاء وسماسرة المحاكم؛ الذين أصبحوا يتحكمون في من خول لهم القانون أن يحكموا بالعدل، وليس إصدار أحكاما ظالمة باسم جلالة الملك، من دون وازع أخلاقي أو ديني. حيث بات القاضي ينطبق عليه المثل القائل ” ضرب الحلق ينسى ربي اللي خلق” .. في حين يكون مصير الضحية هو العيش في جحيم من المعاناة ولايبقى أمامه إلا خيارين، إما الدخول في اللعبة أو ان يفوض أمره للخالق…

وسطاء وسماسرة

وقطب الرحى في هذه المعادلة هم ما يسمى بسماسرة المحاكم أو الوسطاء حتى أصبحنا أمام مهنة ممتهنوها خارجين على القانون لكنها تبيض ذهبا على محترفيها الذين يحصلوا على “أتعابهم”، كل واحد حسب شطارته أو درجته في إثقان عمليات النصب والإحتيال وإقناع ضحاياه بأنه قادر على إخراجهم براءة إن كانت ملفات قضاياهم الظالمة بين فكي محامون وقضاة فاسدين يصدرون أحكاما ظالمة باسم جلالة الملك عن طريق حصولهم على المال وكأننا في سوق ومن يقول سوق فهناك أموال تروج وهذه الأموال هي التي تستقطب وسطاء وسماسرة وقضاة فاسدين والباحثين عن الهمزات…

هل وزارة العدل باتت بدون أنياب وتركت المحاكم في قبضة السماسرة و الوسطاء يتلاعبون بقضايا المتقاضين حيث تميل كفة العدالة لمن يدفع أكثر أو لأصحاب نفوذ فاسدين؟

ومن هنا، يمكن أن نتساءل عن من يشجع أو يغض الطرف عن سماسرة المحاكم ويتركهم يقومون بهذا العمل الإجرامي حيث لا يكثفون باستقطاب ضحاياهم من بين المتقاضين، بل تمكنوا من استقطاب حتى القضاة -لفقيه اللي كنا نتسناو في بركاته .. دخل لجامع ببلغته- وأصحاب البذل السوداء وغيرهم من الموظفين الفاسدين…صحيح أننا كنا في الأمس القريب نسمع عن شهود الزور الذين امتهنوا هذه الحرفة لسبب من الأسباب لا نريد تبريره أو الغوص في مستنقعه، لكن الصحيح أيضا أن محاكمنا أصبحت مرتعا للفساد على “عينك يا بنعدي” يأكل من ماعونه قضاة ومحامين وموظفين ووسطاء وسماسرة… من هنا يطل علينا  السؤال:هل وزارة العدل باتت بدون أنياب وتركت المحاكم في قبضة السماسرة و الوسطاء يتلاعبون بقضايا المتقاضين حيث تميل كفة العدالة لمن يدفع أكثر أو لأصحاب نفوذ فاسدين لا تقدر يد العدالة القصيرة عندنا أن تتحلى بالجرأة اللازمة حتى لاستدعائهم للمثول أمامها مستعملين مجموعة من الحيل تجعل ضحاياهم وذويهم يفقدون الثقة في قضاء ترك لمصيره..؟

وفضيحة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء خير شاهد عما نقول، حيث انفجرت فضيحة وسطاء وسماسرة هذه المحكمة في وجه الجميع…من هنا، سنتطرق لملف سماسرة المحاكم الذي أسال الكثير من المداد، مؤخرا، بسبب إنفجار عدد من القضايا من تحت جلباب  أبطالها من قضاة ومحامين وغيرهم من الموظفين المباشرين وغير المباشرين بوزارة البامي عبد اللطيف وهبي.. أطال الله في عمره حتى ينظف هذا “الخماج” الذي كانت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء تتستر عليه حتى بتنا نسمع كل من يخرق القانون أو يرتكب جريمة يقول بدون استحياء “آش غادي يوقع كاع .. أخرها فلوس” …ولهذا إرتأينا في هيئة التحرير أن نقدم محتوى هذا التقرير، الذي حصل موقع “معكم24” على نسخة منه بالكامل، والذي يحتوي على 71 صفحة، حتى يتعرف الرأي العام الوطني عما يجري ويدور في محاكمنا الموقرة من “قلة العدل”، وكيف يتلاعب الوسطاء و سماسرة المحاكم بضحاياهم من متقاضين ومحامين وقضاة من أجل الحصول كل منهم على أشلاء من فريسة تسمى ضحية لجأت للمحكمة من أجل إنصافها من الظلم الذي لحقها لكنها تصطدم بواقع عنيد لا يشرف عدالتنا وقضاتنا (من دون تعميم ) الذين يصدرون أحكاما يعرفون مسبقا أنها ظالمة باسم جلالة الملك من دون استحياء…

واقع مزري يعيشه المواطن المغربي عندما يقصد محاكم مملكتنا الشريفة التي بات ينخرها الفساد بمختلف أشكاله، وباتت في قبضة عصابات منظمة، لاسيما بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء

إنه واقع مزري يعيشه المواطن المغربي عندما يقصد محاكم مملكتنا الشريفة التي بات ينخرها الفساد بمختلف أشكاله، وباتت في قبضة عصابات منظمة، لاسيما بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث أن موضوع التقرير الذي توصل به الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء من عميد الشرطة الإقليمي بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، يتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في ارتكاب جنح وجماعات الارتشاء، وإفشاء السر المهني والنصب واستغلال النفود، والإرشاء والإرتشاء والوساطة في ذلك لدى موظفين عموميين مقابل دفع وتلقي رشاوى بمبالغ مالية كبيرة.. إنها بالفعل تهم ثقيلة يجب التعامل معها بصرامة حتى يرجع للقضاء بمحاكمنا هيبته.. بدل تركه في قبضة عصابات منظمة قد يصعب إستئصالها مستقبلا من فضاء بات شبيه بسوق.. ومن يقول سوق يقول هناك أموال يمكن جنيها بسهولة، وهذه هي الغضيحة…

عصابة إجرامية

بدأت فصول هذه القضية بتاريخ 02/01/2023، عندما توصلت مصلحة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بمعلومات مفادها انتظام مجموعة من الأشخاص ضمن عصابة إجرامية يحترفون الإرشاء والإرتشاء والوساطة في ذلك لدى موظفين عموميين يتاجرون في الأحكام القضائية من خلال التلاعب في مدد العقوبة السجنية.من هنا، فعلت هذه المصلحة على توجيه تقرير إخباري إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء وأطلعه على ظروف وحيثيات هذه القضية، فأصدر تعليماته الكتابية المرجعية الرامية إلى فتح بحث تمهيدي في موضوعها للوقوف على حقيقة الأمر وكشف الأفعال التي يقترفها عناصر هذه العصابة الإجرامية…وارتباطا بذلك أصدر الرئيس الأول لدى نفس المحكمة مقرراته بالموافقة على التقاط المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة على الأرقام الهاتفية المستعملة من طرف هؤلاء الوسطاء والسماسرة.

في نفس الإطار، باشرت هذه المصلحة الإطلاع على محتوى التسجيلات الهاتفية الملتقطة بناء على ملتمسات الوكيل العام للملك وقرر الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث تبين من خلال ما جاء فيها أن هؤلاء الأشخاص يلعبون دور الوساطة والسمسرة في الأحكام القضائية بمحاكم مدينة الدار البيضاء، والتلاعب بها مقابل رشاوى، حيث يجرون مكالمات هاتفية وبشكل مستمر مع أشخاص أظهرت التحريات اللاحقة أنهم يعملون قضاة ومحامون ومنتدبين قضائيين بالدار البيضاء والمحمدية، منهم:  8 قضاة بينهم 5 قضاة يعملون بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، هم : (م.ه)، و(م.ع)، و (خ.أف)، و(ن.ق)، و ( أ س م الم). والقاضي (ع.ف) نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، والقاضي (ع.الو) نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، والقاضية (ج.ف) نائبة وكيل الملك لدى محكمة الأسرة الحي الحسني بالدار البيضاء. زد على ذلك، 4 محامين هم:  المحامي (ر.ك)، و (أ. الش)، و(م.ق)، والمحامية (ل.الح)…

وقد كشفت المكالمات الهاتفية التي تم التقاطها، والتي يتحدث عنها التقرير عن مجموعة من الوسطاء والسماسرة وصل عددهم إلى 37 شخصا هم:

1-(م.ر) يعمل منتدب قضائي إقليمي عام؛2-(ن.الاراوي)؛3-(ح.الر)، مهنته مساعد تاجر؛4-(ب.أ)، مهنته عامل؛5-(ر.ح)، بدون؛6-(ن.ر)، مياومة؛7-(ف.خ)، بدون؛8-(ح.ش)، عامل؛9-(خ.ع)، بدون مهنة؛10-(ك.الر)، بدون؛11-(ع.الن)؛12-(الم.ل)، مهنته عامل؛13-(م.ب)؛14-(ك.الص)، بدون؛15-(ر.ع)، بدون16-(م.أع)، مدير شركة؛17-(ع.الد)، عامل؛18-(ب.ر)، بدون؛19-(م.الف)، Commissaire  Judiciaire ؛20-(ع.الس)، مسير شركة؛21-(ل.ف)، مهنته نجار؛22-(ح.أ)، مهنته مياوم؛23-(م.البقالي)، بدون؛24-(ه.اله)، مسير شركة؛25-(خ.الح). بدون؛26-(ع.ل)، تقني تجاري؛27-(ع.ش)، عامل؛28-(م.الك)، متقاعد؛29-(ع.الن)، بدون؛30-(ر.الر)، عامل؛31-(ن.الس)، بدون مهنة؛32-(ح.ي)، مساعد موثق؛33-(ح.م)، مهنته رصاص؛34-(ف.ص)، بدون؛35-(ي.ي)، مياوم؛36-(م.ب)، بدون؛37-(ن.الم)، منتدبة قضائية.وآخرون جاري التحري عنهم من أجل تحديد هوياتهم.ومن بين الحجوزات 18 قرص مدمج خاص بالمكالمات الهاتفية الملتقطة….وقد تم إحالة 14 شخصا منهم في حالة إعتقال على اوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، و12 شخصا في حالة سراح بتهم ثقيلة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في ارتكاب جنح وجماعات الارتشاء وإفشاء السر المهني والنصب واستغلال النفوذ والأرشاء والإرتشاء والوساطة في ذلك لدى موظفين عموميين مقابل دفع وتلقي رشاوى بمبالغ مالية كبيرة.

طريقة عمل الوسطاء وسماسرة محكمة الاستئناف بالبيضاء

بالنسبة لطريقة عمل هذه العصابة الإجرامية نكتفي بتقديم عينة تظم 10 ملفات من ضمن 41 ملفا الواردة في التقرير المشار إليه أعلاه.. وهي كالتالي:

  • الملف الأول:من بين هاته المكالمات الهاتفية التي تؤكد هذا الإبتزاز وطلب مبالغ مالية كرشوة، تبادل الوسيط (م.ر) بتاريخ 01/01/2023، إتصالا بالقاضي (م.ه) ب ت و عدد ****، بخصوص قضية تخص المسماة (ف.خ) الملقبة بفتيحة ب ت و عدد****.الملف الثاني:بتاريخ 03/02/2023، تلقى الوسيط (م.ر) اتصالا من المسماة (ن.الس) ب ت و عدد **** بخصوص قضية جارية تخص أحد الأشخاص تم تقديمه بجلسة أمام قاضي التحقيق، حيث طلب منها الوسيط (م.ر) ضرورة تأخير الملف بدعوى أن ملف هذه القضية جاري عند أحد أصدقائه من القضاة بالعبارات التالية: * رآه خاص تبقا تأخرو تأخرو رآه صاحبنا هادا لي غادي دوز عندو..*.ومقابل وساطته في هذا الملف طلب (م.ر) من (ن.الس) الاتصال بوالد المعني من أجل تسليمه ملابس بالعبارة التالية:* قول باه يجيب لينا حوائج ااا سميتو* لتخبره الأخيرة أنها ستلبي طلبه بالعبارة التالية: * دري صافي أنا قوليهم يصيفطو ليا شي حاجة بعدا من  ميريكان جاي بات أناس حيث خرج جاي*.بتاريخ 07/04/2023 ، تلقى الوسيط (م.ر) اتصالا من (ن.الس) بخصوص الملف الذي سيتم البث فيه بجلسة يوم 24، طالبا منها تأخيره مع العمل على تسليمه نسخة من المحضر ليسلمه بدوره إلى القاضي المعني بالعبارة التالية : * وراه خاص صوري صوري ذاك المحضر باش نديه الأستاذ*.الملف الثالث:بتاريخ 09/04/2023، اتصل الوسيط (م.ر) بالمسماة  (ف.الز.ن) ب ت و عدد ****، بخصوص القضية التي تخص المسماة (ع.ن) والمسمى (الودغيري. م)، حيث أخبرها (م.ر) أنه تم تعيين إحدى القاضيات التي يعرفها بالعبارة التالية: * صافي رآه مزيان تعيين واحد الأستاذة كنعرفها بعدا مزيان..*.الملف الرابع:بتاريخ 09/04/2023، اتصل الوسيط (م.ر) بالمسماة (ن.ر) ب ت و عدد ****، وبعد هذه المكالمة يربط الاتصال بالقاضي (م.ه) طالبا منه عدم نسيان موعد *القضية التي تخص الولد* ليخبره هذا الأخير أنه سيتم إطلاق سراحه بالعبارة التالية: *غايخرج*.وبتاريخ 10/04/2023، اتصل (م.ر) من جديد ب (ن.ر) ب ت و**** التي قدمت له الشكر على وساطته في هذا الملف بعد إطلاق سراح إبنها رفقة شخص آخر، بعد تخفيض سنة كاملة من الحكم بالعبارة التالية: *خرجوا بجوج حيدو ليهم عام *…دبيحة ذيالك…ضروري…*، بعدها يخبر الوسيط (م.ر) القاضي (م.ه) بسعادة هذه العائلة بالعبارة التالية: *واحجي ناس فرحانين* هناك طالبه القاضي بتسليمه المقابل المالي بالعبارة *دبر ليا فشي سخيرة* وقدره في 20.000 درهم وهو المبلغ المالي الذي ذكرته (ف.خ) للوسيط  (م.ر) بالعبارة التالية: *شوف غدا رآه عطاتني الحاجة واحد 20 قالت ليا نعطي ليك تال غدا ونجيبها ليك أخوي…*.وبتاريخ 17/05/2023 تخبر (ف.خ) (م.ر) بأن المدعوة الحاجة حددت موعد للقاء المحامي (ر.ك) في اليوم الموالي على الساعة العاشرة صباحا من أجل تسليمه مبلغ 10.000 درهم وأنه ستلتقي في عشية نفس اليوم بالمحامي (ق) على الساعة الخامسة مساء طالبة من (م.ر) الحضور خلال هذين الموعدين، وذلك بخصوص قضية ابن المسماة (ف.الص)، هذه الأخيرة التي طالبت من (ف.الخ) التدخل من أجل إطلاق سراح إبنها مقابل مبلغ مالي قدره 60.000درهم.كما أخبرتها (ف.الخ) بأن المحامي (ر.ك) التقى بالولد موضوع هذه القضية ومقابل تدخله في هذه القضية سيتم اللقاء بالمحامي المذكور من طرف الوسيط (م.ر)و (ف.الخ) و (ف.الص) بمكتبه من أجل تسليمه المبلغ المالي.الملف الخامس:بتاريخ 12/04/2023، تلقى (م.ر) أتصالا من (خ.ع) ب ت و عدد ****بخصوص تخص  أحد الأشخاص، ويستفسرها إن كان المكلف بهذا الملف هو القاضي (ع) بالعبارة التالية: * غاي دوزو هاداك سميتو ماشي داك عدو غيدوز هداك لآخر. … لتجيبه: * ربوح* حيث طالبها بإحضار *الأمانة* بالعبارة التالية:* مزيان دابا غاتجيب الأمانة صافي سيري..*.بعدها تربط (خ.ع) الاتصال ب (خ.الح) تطلب منها ربط الاتصال بالشخص الذي سيقوم بإجراء التدخل في هذا الملف، وإخبارها أنها من طرف الوسيط (م.ر)، في هذا الإطار تتصل المسماة (ك.الر) بدورها بزوجها سعيد الذي أخبرها أنه سلم مبلغ *40* للمسعى بوشعيب، هذا الأخير بدوره طالب من جديد المسمى سعيد بتسليمه مبلغ إضافي قدره 20.000 أو 30.000 درهم.كما ربط الوسيط (م.ر) الاتصال ب (ك.الر) ب ت و عدد ****، ويطالبها بما تبقى من مبلغ الرشوة وهو 10.000 درهم بالعبارة التالية: *غادي يعيط ليك باش مشيو عندو شوفي أنت شحال الأمانة لي كاين عندك*. لتخبره بالعبارة التالية: * باقي واحد مليون داك لي كان باقي بيناتنا*.  كما اتصل (م.ر) ب (ك.الر) واستفسرها عن الملفات الجارية بجلسة 21 أو 25 طالبا منها المجيء عنده من أجل مرافقته للقاء القاضي المعني (م.ه) بجانب مرجان عين السبع بالعبارة التالية: * غادي نعيط ليك باش مشيو عندو*، في اليوم الموالي اتصل (م.ر) بالقاضي (م.ه) وأخبره أن الشخص المعني سيتم عرضه على الجلسة خلال يوم الثلاثاء.كما تخبر (ك.الر)  (م.ر) أنه وبخصوص القضية المتابع من أجلها زوجها سعيد قد خفض له الحكم بسنة بالعبارة التالية: *سعيد نقصو ليه عام* وإنها بدورها حصلت على البراءة هناك طالبها (م.ر) بتمكينه من المقابل المالي لوساطته * اوا دابا وجدي كادو لمرتي..*.في اليوم الموالي تلقى (م.ر) اتصالا من القاضي (م.ه) الذي أطلعه كون المعنية بالأمر كان موجه لها الإدانة بالعبارة التالية: *عندها الإدانة* … تا داك الآخر عرفتي شحال عندو ديال السوابق غارق 100 سابقة رآه كانوا غادي يزيدوه.. حيدو ليه عام *ويطالبه القاضي (م.ه) بتدبير المقابل المادي ليخبره (م.ر) بالعبارة التالية: * باقا يالله قالت ليك كتجمع..*.كما ربط (م.ر) الاتصال بالقاضي (ع) وقال له إنه سيربط به الاتصال بمنزله.بعد ذلك اتصل (م.ر) بالقاضي (م.ه) وأخبره أن المسمى عبد الرحيم يريد لقاءه من أجل تسليمه *التقدية* يقول ليك إمتا بغيتي  الحوت إمتى بغيتي إمتى بغيتي هاديك إمتا بغيتي هادي بزاف تقديا باغي جيب ليك أستاذ يالله سير…*. وفي نفس الوقت يخبر القاضي المذكور بملف آخر بعد حصوله على نسخة من المحضر *سير سير ها هو المحضر عندي..*.

الملف السادس:خلال يوم 12/04/2023 تلقى الوسيط (م.ر) اتصالا من (ط.الد) ب ت و عدد **** مهنته سكرتير محامي بخصوص قضية توسط فيها لدى القاضي وسلم هذا الأخير مبلغ 25.000 درهم.الملف السابع:خلال ربط (م.ر) الاتصال ب (ع.الن) ب ت و عدد **** مهنته مياوم، بخصوص إحدى القضايا بالعبارة التالية: *صافي صاحبك رآه غادي غيزو ليه مشا عند المحامي*، طالبا منه (ع.الن) التكلف بالقضية *صافي قضي صافي قضي* ليطمئنه (م.ر) بالعبارة التالية: *قول ليه يكون مطمئن… و سولو داه معاه واش قاليه.. عطاه فلوسو..*.وبتاريخ 20/01/2023 ، تلقى (م.ر) اتصالا من المحامي (ر.ك) وأخبره بأن الملف قد أحيل على المداولة، هناك استفسره عن إسم القاضي المكلف به، فيخبره المحامي المذكور أن هذا القاضي يعد أحد أصدقائهم بالعبارة التالية: *عند صاحبنا* في هذه اللحظة يقول له (م.ر) بأنه سيتكلف بالاتصال بالشخص المعني من أجل تسلم المبلغ المالي: *وتال عشية… غادي نعيط عليه فينما كنت جي لحق بينا ونقول ليه يعطي الأمانة للأستاذ*.كما أخبر (م.ر) (ع.الن) بأنه سيذهب للقاء القاضي المكلف رفقة المحامي (ر.ك) *غادي نمشيو أنا وياه عند القاضي*.بعد ذلك قام  (م.ر) بالاتصال بالمسمى (م.ب) مهنته عامل، وأخبره أن المحامي يرغب في ثلاثة أكباش *بغا ثلاثة حوالا صرديين… هو قاليا واحد القدر ولكن أنا نشوف*، ليفيده (م.ب) أن باستطاعته دفع مبلغ 10.000 درهم عوض مبلغ 20.000 درهم التي طالبه بها.وبتاريخ 25/01/2023، تواصل (م.ر) مع المحامي (ر.ك) وأخبره أن الأشخاص المستفيدين من التدخل قرروا تسليم مبلغ لم يتم تحديد مقداره فقط بالعبارة التالية: *إيوا الجديد هادوك رآه باغي يعطيوه غير قاليك غير قرعة وحدة سمعتي*.في اليوم الموالي تلقى الوسيط (م.ر) اتصالا من (ع.الن) من أجل تسليمه مبلغ 10.000 درهم لتسليمها *للأستاذ* وتسليمه هو مبلغ 5000 درهم مقابل القضية المتعلقة بإلغاء عقد الصدقة، بعدها أخبره (ع.الن) أنه سيسلمه مبلغ 20.000 درهم لتسليمها للمتدخلين في هذا الملف ، هناك أوصى (م.ر) المسمى (م.ب) بأن يتكلف بتسلم هذا المبلغ المالي *الأمانة* من عصام طالبا إياه كذلك بإحضار الكبش بالعبارة التالية: *ماتنسانيش في الحولي*.في نفس اليوم تلقى (م.ب) اتصالا من المسماة خديجة رفقة المسمى (م.الس) التي أخبرته أن المحامي طلب منها مبلغ 30.000 درهم بعدما تسلم منها مبلغ 15.000 درهم كاتعاب، بالإضافة إلى المبلغ الذي تسلمه الوسيط *وزدنا هاداك لي دانا تا هو*، بعدها يتصل الوسيط (ع.الن) ب (م.ب) وأخبره بالعبارة التالية: *ألو الأمانة ديالك ها هي عند الدرية كتحسب فيها….*.

الملف الثامن:

بتاريخ 07/02/2023 يتحدث (ع.الن) مع (م.ر)بخصوص قضية تتعلق بامتلاك أحد الأشخاص لمحل لبيع الذهب، وقام بشراء كمية منه من أشخاص قاصرين وتم اعتقاله، حيث طلب منه (م.ر) عدم توكيل محامي في هذه القضية وبأن الملف جاري عند الأستاذ أسمين، هناك طالبه (م.ر)  بالعبارة التالية: * قضي  الغرض* ليجيبه (ع.الن) * لا دابا باقي مخديتش داكشي ولكن هاداك في يدي هاداك خويا بحالك نتا * حيث أن القضية عرفت اعتقال ثلاثة أشخاص إثنان تم إطلاق سراحهم فيما الثالث ظل معتقلا.في نفس الإطار، أخبر (م.ر)ب (ع.الن) بكون المسمى (م.ب) أرسل له أحد الأشخاص تم الحكم عليه بالمحكمة الإدارية بخصوص قضية تتعلق بالضرائب، وطلب منه التدخل لفائدته مقابل رشوة * شوف اجي رآه جاب ليا داك (ع)… شيواحد حكموا عليه في المحكمة الإداريةعلى داكشي ديال الضرائب هو دابا رآه غادي مشي قاليا سيروا  معاه رآه غادي تهلا فيك آه*.  كما طلب منه التدخل لفائدة أحد معارف (ع.الن) يملك دراجة ثلاثية العجلات ويرغب في الحصول على رخصة سياقة، ليخبره (م.ر) أنه لو كان هذا الملف المتعلق بهذا الشخص جاري بمصالح آنفا، فإن صديقه هو الكاتب العام.الملف التاسع:بتاريخ 31/01/2023، ربط (م.ر) اتصالا بالمسماة (ن.ب) بدون مهنة ، التي طالبت لقاءه بجانب البريد بشارع ببر انزران بالمعاريف بخصوص قضية جارية.وفي نفس اليوم ربط (م.ر) الاتصال بالمسمى (ر.س) مهنته منتدب قضائي ، وأشعره بوجود قضية تخص إحدى السيدات التي تم إصدار حكم ضدها ، فأشار عليه (ر.س) بإرسالها إلى المكتب 12 بالمحكمة مستفسرا إياه إن كان بإمكانه إجراء الاستئناف.مباشرة بعد ذلك، تخبر المسماة (ن.ب) الوسيط (م.ر) أنها إلتقت ب*الاستاذ* (ر.س) وبأنه تسلم منها نسخة من الحكم من أجل عرضه على القاضي لإبداء رأيه في مسألة الاستئناف، وتستفسره حول المبلغ المالي الواجب تسليمه ل (ر.س)، فأشار عليها بمبلغ 300 درهم *والله معرفت حق الله شوفي كنحتاجوه عطيه شي ثلاثين ألف فرنك*.الملف العاشر: بتاريخ 06/02/2023 ربط (م.ر) الاتصال ب (م.الف)، مهنته منتدب قضائي من أجل تنقيط ملفا، فيجيبه هذا الأخير أن الأمر يتعلق بالمسمى (ي.ق) و (ع.ف)، بعدها ربط (م.ر) الاتصال بالمحامي (ك.ر) وتداولا بينهما أسماء المعنيين بالأمر رقم الملف 43 مداولة، ليخبره المحامي المذكور أنه تكلم مع القاضي المعني *بيني وبينك راه هضرت معاه..* ليجيبه (م.ر) بأنه سيذهب للقائه، بعد هذه المكالمة يقوم  (م.ر) بربط الاتصال بالقاضي (خ.اف) ويطلب لقاءه.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.