التوتر سيد الموقف بغرفة التجارة والصناعة للدار البيضاء و الاستماع إلى عضو أتلف أوراق التصويت +فيديو

لاتزال التوتر وتبادل الضرب والشتم سيدا الموقف في عملية التصويت على رئيس جديد لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، حيث أكدت مصادر موثوقة بان هذه العملية مازالت متوقفة منذ الصباح بسبب سؤال سرية او علنية التصويت، رغم ان رئيس الجلسة حسم، قبل أكثر منذ البداية، بإيعاز من السلطة، في علنية التصويت، الشيء الذي اغضب أنصار مرشح G8 الذي يتزعمهم فرحان الشرقي والذين يعارضون ذلك بشدة حتى الآن، وتطورت الأحداث لتصل إلى حد التهجم على الباشا وتمزيق أوراق التصويت.

ومازالت إلى حد كتابة هذه الاسطر، مرافعات مراطونية بين مساندي حسان البركاني مرشح حزب التحالف الحكومي لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات و فرحان الشرقي ممثل ما يعرف بG8، حول صيغة التصويت ان كانت ستتم بشكل سري او علني، ليقرر أعضاء الجمعة العامة على ان يكون التصويت علنيا بين طرفين وقد لوحظ خروج ياسر عادل من قاعة الاجتماع بعد إعلان انسحابه من سباق المنافسة و لم يعد مرشحا للرئاسة.

وتدخل باشا دائرة أنفا وحسم الجدال بالاقرار أن الجلسة علنية، وهو ما رفضه انصار حزب الحركة الشعبية واحتجوا عليه، معتبرين ذلك توجيها من السلطة ، الشيء الذي أوقع احد أعضاء الغرفة في الخطأ والدخول في اشباك مع الباشا وتمزيق وإتلاف أوراق التصويت ،ليتم الاستماع  اليه في محضر رسمي بالغرفة.
وأمام هذا الوضع ،لا زالت السلطة عاجزة عن ايجاد مخرج لهذه المعضلة في ظل تشبت المعارضة بموقفهم الرامي إلى سرية عملية التصويت سيما وان اخبار تفيد بأنه في حالة تمت عملية التصويت بالسرية ، فلن يفوز الاستقالي حسان البركاني المرشح لرئاسة الغرفة نظرا لوجود العديد من الأعضاء المشكلين للتحالف الحكومي يرفضون الإتفاق المعلن عنه بين المنسقين الجهويين لكل من الأصالة والمعاصرة ، وحزب الاستقلال ، فضلا عن التجمع الوطني للأحرار ، والاتحاد الاشتراكي ، معتبرين هذا الإتفاق يخدم مصالح شخصية ليس الا.
وفي رده على سؤال الصحافيين الممنوعين من ولوج مقر الغرفة، طالب قائد ملحقة لالة الياقوت رجال الإعلام بالدخول إلى صفحة الفايسبوك والتأكد بأن هناك اعلانا مسبقا منشور في تلك الصفحة يشير الى ان جلسة التصويت على رئيس أكبر غرفة للتجارة والصناعة في المغرب ستكون مغلقة، مما أثار نوعا من الاستغراب في عملية التعامل مع وسائل الاعلام الوطنية.
للبقية حديث…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.