أصداء مهمة للجمع العام لإتحاد فتح إنزكان وبعض التكريمات خلفت أكثر من سؤال حول الهدف والغاية..
- إنزكان: رضوان الصاوي
عقد فريق اتحاد فتح إنزكان جمعه العام برسم الموسم الرياضي 2021–2022 يوم الجمعة الماضي ثاني شتنبر 2022 بحضور أعضاء المكتب و المنخرطين و عدد كبير من محبي الفريق و الفاعلين الجمعويين و الرياضيين، حيث تم افتتاح الجمع العام بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة للمكتب المديري للفريق تلاها كلمة رئيس الفريق، بعدها تلاوة التقريرين الأدبي والمالي …..
وجاء في التقرير الأدبي بعد تقسيمه إلى محورين: الأول يتعلق بالجانب التقني الذي أسند لإبن الفريق الشاب ابراهيم جابر علي رأس الطاقم التقني، حيث لجأ المكتب إلى الإقتراض من بعض محبي الفريق و بعض أعضاء المكتب لتجاوز المشكل المادي بعد الإنفصال مع الطاقم التقني السابق، وتم تعزيز الفريق بلاعبين جدد ومن أبناء المنطقة و تأهيل لاعبين آخرين ممارسين بالموسم الرياضي السابق، حيث ساعد في كل ذلك تواجد أعضاء المكتب باستمرار بالملعب لمؤازة الطاقم التقني و إيجاد الحلول لمختلف المشاكل….. أما المحور المادي من التقرير الأدبي فقد أشار إلى تجاوز نسبي للمشاكل المادية بعد الإقتراض من بعض محبي الفريق و كذا اللجوء إلى بعض أعضاء المكتب المسير، حيث تمت تسوية الوضعية المالية لبعض الأطر التقنية و اللاعبين وكذا تسديد جزء من الديون هذا من جهة، ومن جهة أخرى تم وضع مخطط محكم من البحث على وسائل الدعم و المستشهرين و تم إقتناء حافلة….
ومع انطلاق الموسم الرياضي ومع توالي الدورات حقق الفريق نتائج إيجابية رغم الإكراهات والتي تم تجاوزها بعد توفير السيولة، وكل أم 7 يسري على فريق الكبار ينطبق على الفئات الصغرى… أما عن مدرسة كرة القدم فقد عرفت نموا مضطرباََ و التي تستقبل الأطفال بأعداد قليلة عكس السنوات الماضية بسبب غياب الملعب اللائق للتداريب….. ، التقرير المالي كان كاشفا للوضعية المالية للفريق، حيث بلغت العائدات 00، 245 117 1 درهم أما التكليف فهي محددة في 79، 946 386 1، تسديد الديون 50، 435 290 ، وبلغت مواريد فريق إتحاد فتح إنزكان 00، 000 306 1 درهم أما المصاريف فقد بلغت 00، 300 694 1 درهم…….تمت المصادقة على التقريرين، حيث وزعت الشواهد التقديرية على مجموعة من الفعاليات من بينهم بعض مدعمي الفريق ماديا و من سيروا في السابق أو مدربين، غير أن بعض التكريمات خلفت وراءها عدة تساؤلات حول أسباب التكريم لبعض العدميين من لا صفة لهم و لا توجه لهم، وقد جرت العادة أن يتم تكريم الفعاليات الجمعوية، الرياضية، السياسية أو الإعلامية وماذا لو كان التكريم لا يصب في أية صفة من هؤلاء…..أخيراََ تم فتح باب المداخلات الحرة قربت وجهات نظر و سجلت ملاحظات و اقتراحات في جو رياضي و أخوي قل نظيره…..
