تنظيم سهرات مشبوهة بإنزكان بإسم دعم الفن و الثقافة و التراث القديم..

*إنزكان: رضوان الصاوي

شهدت ساحة السعادة (إيشدران) بإنزكان في اختتام السهرات من طرف جمعية أعطت لنفسها إسم الثقافة و الفن و بيلماون بيدماون يقودها شخص اشتهر بكل ما هو مشبوه إلا الثقافة و الرياضة و الفن، حيث قام خلال اليومين المتاليين للسهرات بتشغيل مجموعة من الشباب كحراس أمن، كما أسند مهمة التنشيط لشابين قاما بالمهمة على أحسن وجه، إلا أنه حاول التملص من صرف مستحقات هؤلاء بشتى الطرق لتوفير مصاريف قطاع آخر…..

وإذا كانت السهرة الأخيرة قد أسدل الستار عليها بصعود مجموعة إمدوكال و التي غادرت المنصبة دقائق من صعودها على الساعة الثانية و النصف ليلا بسبب جحافل المدمنين الذين صعدوا المنصة من أجل الرقص ليتوقف البرنامج و عدم قدرة مجموعة إيمدوكال على مواصلة البرنامج َمع فقدان بوصلة التنظيم، حيث غادر الجميع الساحة، فيما بقي المعني بالأمر في قبضة الشباب /حراس الأمن الذين أحكموا قبضتهم عليه لرفضه صرف مستحقاتهم، بالإضافة للمنشطين حيث حصل الأول على أجرته وبقي الثاني بدون أجرة….

وكادت ساحة السعادة أن تتحول إلى مواجهات دامية بين حراس الأمن المذكورين و المنظم موضوع الجدل قائد السفينة المشبوهة، حيث تدخل مسؤول بمجموعة غنائية كانت مشاركة في السهرة بقرضه مبلغ مالي لتسديد مستحقات حراس الأمن و أخلي سبيله على الساعة السادسة صباحاََ….

ومن خلال مجموعة من المعلومات التي توصلت بها جريدتنا، تؤكد أن هذا الشخص المشرف على التنظيم كان هدفه تنظيم السهرات مراهناََ على الدعم الذي ستوفره له الجماعة الترابية لإنزكان، والبحث على مجموعات غنائية بإسم التطوع أو تقديم وعود فارغة لها و كذلك بالنسبة لحراس الأمن، الشيء الذي لم يتحقق له وكادت أن يتحول إلى متهم و ضحية لإعتداء بسبب النصب والإحتيال….، من جهتها حاول المعني بالأمر الإيقاع بالفنان “يوسف مورادي” هذا الأخير رفض صعود المنصة قبل توصله بمستحقاته لعلمه بالمقلب مسبقاََ، حيث توصل بمكالمة هاتفية من مسؤول بالجماعة الترابية لإنزكان أكد له توصله بمستحقاته و المجموعة بعد يومين وهو ما تم فعلاََ…

جدير بالذكر ، أن التنظيم المشبوه لهاته السهرة كان الهدف منه تغطية مصاريف الفريق الرياضي الذي يسيره المعني بالأمر بطرق ملتوية في ظل الحصار المالي الذي يتعرض له بسبب التوقيف مدى الحياة الذي صدر في حقه قبل عشرين سنة تقريباََ من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم، وفي غياب منحة في المستوى و غياب اتفاقية الشراكة مع الجماعة الترابية لإنزكان و التي تم رفضها من طرف السلطات الإقليمية للأسباب السالفة الذكر …

و تذكرنا هاته الوقائع بعدد من السهرات المشبوهة والتي كانت ساكنة أكادير قبل سنوات على موعد معها بمسرح الهواء الطلق، و تحولت من السهرات فنية إلى مواجهات بين الجمهور و المنظمين بسبب اكتشاف عملية نصب واحتيال بين ما تمت الدعاية له من وجود الداودي و الستاتي و المغني فيصل صاحب أغنية “بضاض إدير شي” و تبين أن الأمر مجرد عملية نصب واحتيال كان الهدف منها استقطاب أكبر عدد من الجمهور و بتعريفات مرتفعة لتحقيق مداخيل خيالية…

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.