* نقطة نظام..!! مجرد نقطة نظام..!!!
*سطات: عبدالحق المودن
جميعنا مواطن و مسؤول نعرف و نَعِ جيدا أن الحرارة بسطات أحيانا لا تطاق، و نع أيضا أنه لا مهرب للساكنة منها و فيها إلا ل”الواد” و الجميع على يقين أن “متاريس” المنع ليست حلا لم و لن تمنع يوما “الغرق”..!!
شَغِلوا أولاد الواد فالواد على الأقل إن لم يكن مساهمة في خلق مناصب شغل موسمية لشباب عانى و يعاني من أثر الجفاف و لو على حساب “التنمية البشرية” أو على حساب “ميزانيات جماعات” يعرفون جيدا ماهية وكيفية إدراجها..!! فعلى الأقل حقنا للدماء..!!!
شَغِلوا “أولاد الواد” في الواد حقنا لدماء شباب و أفراد أسر هاربة من لهيب الحر، أسر ترى في الواد متنفسا ومهربا..!! أين البأس إن وفرتم لزواره شباب المنطقة العارفين ب”تضاريس” “مخابِأ” كمائن و مكمن مخاطر الواد..!! أين الضرر في تشغيلٍ موسمي (الصيف) لأولاد الواد فالواد..!! رفعا للأزمة التي يعيشها شباب المنطقة و درأٓ لِفجْع الكثير من الأسر التي تضطر أحيانا للجوء لخدمات غطاسين محترفين من خارج المدينة لانتشال فلذات أكبداهم كما حدث أكثر من مرة و أكثر من صيف و في أكثر من موجة حرارة..!! و لما لا تأهيل “الواد” وتهيئته بشكل صحيح ليصبح محجا ل”سياح” من المدينة و من خارجها على الأقل صيفا بدل “توزيع” المدينة على “المقربين” في صفقات جاوزت رائحتها حدود الإقليم..!!!
مؤسف أن ترى في كل صيف و في كل مرة ترتفع فيها حرارة المنطقة فَجعا و استنفارا قويا كبيرا لانتشال جثة أو أكثر كما يحدث الآن بنهر أم الربيع على بولعوان بحثا عن ثلاث غرقى..!!!!