زين الدين زيدان يؤكد في عيد ميلاده الخمسين رغبته في تدريب المنتخب الفرنسي

أكد نجم كرة القدم الفرنسية والعالمية زين الدين زيدان، الذي يحتفل الخميس بعيد ميلاده الخمسين، رغبته في تدريب منتخب بلاده “يوما ما”، كما أسّر لصحيفة “ليكيب” الرياضية. وقد صنع زيدان، المتحدر من أصول جزائرية، تاريخ الكرة الفرنسية بأحرف من ذهب، إذ قاد “الديوك” إلى اللقب العالمي في 1998 لأول مرة في

عيد ميلاد سعيد، زيدان! احتفل أسطورة كرة القدم الفرنسية الخميس بعيد ميلاده الخمسين وسط أنباء عن احتمال خلافته زميله السابق في المنتخب ديديه ديشان على رأس الجهاز الفني لفريق “الديوك”.

وبهذه المناسبة، استعرض الدولي الفرنسي السابق في حوار مطول مع صحيفة “ليكيب” الرياضية أجري في أوائل مايو ونشر الخميس، مسيرته كلاعب ومدرب، متحدثا أيضا عن اللحظات التي عاشها وخططه للمستقبل، مؤكدا أن تدريب المنتخب الفرنسي هو “أجمل شيء يمكن أن يحصل”.

وقال بطل العالم 1998: “أرغب بذلك بالطبع. سأشرف على تدريبات الفريق يوما ما. متى؟ الأمر لا يعتمد علي، لكني أريد العودة إلى المنتخب الفرنسي”. وأضاف: “إنها القمة. كوني عشت ذلك والآن أصبحت مدربا، فإن منتخب فرنسا راسخ في ذاكرتي”.

لكن يتوجب على ابن مرسيليا الانتظار حتى نهاية كأس العالم قطر 2022، حيث سيتحدد مصير المدرب ديديه ديشان، قائد جيل 1998، والفائز باللقب العالمي (كمدرب) في 2018 بموسكو. وقال زيدان في هذا الخصوص: “هناك فريق موجود ولديه أهداف. ولكن إذا أتيحت الفرصة أمامي بعد ذلك، فسأكون جاهزا”.

وتابع قائلا إنه “يرغب في مواصلة مهنة التدريب”، مشيرا أن الإشاعات حول توليه تدريبات باريس سان جرمان لا أساس لها من الصحة “في الوقت الحالي”، والدليل على ذلك أنه حتى رئيس النادي ناصر الخليفي استبعد هذه الفكرة. بالمقابل، لم يغلق زيدان الباب كاملا في وجه الفريق الباريسي، إذ قال: “لا يمكن القول بأن هذا مستحيل خاصة عندما تكون مدربا…”.

وبعد أن قاد ريال مدريد الى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا (2016 و2017 و2018)، وبعد أن توج معه باللقب القاري كلاعب في 2002، يبحث زيدان عن تحد جديد.

وفي حواره لصحيفة “ليكيب”، أشار زيدان إلى أنه ربما سيكون على رأس “هيكل أو ناد”.

وحقق زين الدين زيدان خلال مسيرته إنجازات وانتصارات كبيرة، أبرزها لقب بطل العالم مع منتخب فرنسا في 1998 ثم لقب بطل أمم أوروبا في عام 2000.

المصدر فرانس24

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.