إنزكان: مواطنة تشكو محامية وتتهمها بالنصب والإحتيال في أمور تمس باستقلالية القضاء……
- متابعة: رضوان الصاوي
توصلت جريدة “معكم24″بشكاية من السيدة (نعيمة. د)، مفادها أنها تعرضت للنصب و الإحتيال من طرف محامية بإنزكان، هذه الأخيرة وعدتها بأن تتوسط لها لدى أخيها الذي يعمل قاضياََ بإبتدائية إنزكان، في موضوع نزاع في مواجهة عمها حول مزرعة في مقابل ثمانون ألف درهما، التي تسلمتها المحامية بالفعل، لكن الحكم جاء في غير مصلحتها برفض طلبها، الشيء الذي دفع المعنية بالأمر إلى الاتصال بالقاضي المذكور الذي نفى أي علم له بالموضوع و طلب منها أن تحل مشكلتها مع المحامية المذكورة شقيقته بنفسها….
و فوجئت المشتكية بينما كانت تستعد لرفع دعوى قضائية ضد المحامية بكون الأخيرة كانت سباقة إلى رفع شكاية أمام ابتدائية إنزكان بدعوى أنها تعرضت للإهانة أثناء قيامها بمهامها، كما وضعت شكاية لدى نقيب المحامون تطالب من خلالها تحديد الأتعاب، والغريب في الأمر أن ابتدائية إنزكان بسرعة البرق أصدرت حكماََ بإدانتها بثلاث أشهر حبساََ موقوفة التنفيذ، دون تمكينها من مهلة كافية لتنصيب محامي خارج هيأة أكادير، لرفض جميع محامي هذه الهيأة النيابة عنها في إطار تضامن مع زميلتهم…
وجدير بالذكر، أن الشهود الذين استمعت لهم المحكمة في هذا الملف هم كاتبتين تجمعهم علاقة الشغل بالمحامية المعنية و الشاهد الثالث خصم للضحية في عدة ملفات، حيث أدلت للمحكمة بأحكام ضده، ومع ذلك جاء الحكم ضدها معززا بشهادة شهود مطعون فيهم طبقاََ للقانون، …..
إلى ذلك، شهدت الجلسة الأولى حضور عدد كبير من المحامين الذين آزروا زميلتهم، وما أن سمعوا من المتهمة /الضحية قصة ثمانية مليون سنتيم حتى انسحبوا من الملف وعدم إعلان مؤازرتهم لزميلتهم…