سطات: “قطاع الطرق” يُحرجون الدرك الملكي ببسط سطوتهم على طريق سيد العايدي و طريق أولاد سعيد..!!
تكاثرت التنديدات و توالت الإستغاثات من مرتادي طريقي سيدالعايدي و طريق أولاد سعيد لما باتت تشكله من رعب و خطر على مستعمليها خاصة عندما يرخي الليل بسدوله على المدينة؛ تنديدات و استغاثات أصبحت تضج بها صفحات العالم الأزرق بعد أن ضاق بأصحابها الحال، تنديدات و استغاثات تحمل بعضها “صوتا و صورة” لبعض “العمليات” علها تجد آدانا صاغية..!!
طريق سيد العايدي و طريق أولاد سعيد أصبح مرتادوهما يعيشون رعبا حقيقيا كلما هموا باستعمالهما خاصة بالليل خوفا من بطش “قطاع الطرق” الذين باتوا يتخدون من جنباتها مرتعا لعملياتهم الإجرامية عمليات تفاقمت و زادت حدة لما يزيد عن السنة دون أن تجد رادعا أو وازعا..!! ففي اتصال ب”معكم24″ حكى واحد من الضحايا عن ليلة رعب عاشها أفراد عائلته بطريق سيد العايدي قبل ليلة أمس حكى كيف نجت هذه العائلة بأعجوبة بعد محاولة توقيفهم بواسطة فتاة وسط الظلام على الطريق قبل أن يفاجئهم خمسة من “رفقائها” يختبؤون بالمكان و حين لم يتوقفوا تبعوهم و انهالوا على السيارة ضربا بالسيوف ملحقين بها خسائر ملحوظة..!! هاته العائلة لم تكن الضحية الأولى بهاته الطريق بل سبقها آخرون يقول بعضهم بأن “قطاع الطرق” هناك طاردوهم ب”سيارة” حتى مشارف السد الأمني..!!
أما طريق أولاد سعيد و مع كل الظلام الدامس الذي يضرب بها فتلك حكاية أخرى خاصة فيما يتعلق بسرقة الدراجات النارية التي فاق ضحاياها العشرات حتى اليوم أما ضحايا “الأوتوسطوب” فحدث و لاحرج لدرجة أصبحت أحداثها مواد للتفكه و التندر بالمقاهي و بالتجمعات..!!
النداءات و الإستغاثات التي باتت تملأ زرقة حيطان مواقع التواصل من بطش قطاع الطرق بهاتين الطريقين تسائل اليوم و بكل جدية رجال الدرك الملكي و الأمن الوطني الذين أصبحوا ملزمين بظبط الوضع الأمني هناك و إعادة الطمأنينة لمرتاديها الذين باتوا يضعون أيديهم على قلوبهم كلما كانوا ملزمين باستعمالها ليلا..!!
أما غزوات “الفراقشية” بالإقليم فتلك قصة أخرى..!!