حدث في 27 من شهر رمضان

حدث في مثل هذا اليوم، السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، أحداث كثيرة على الساحة الدينية وغيرها.

– وفاة يوسف بن  تاشفين  

539هـ، رحل تاشفين بن يوسف بن علي بن يوسف بن تاشفين، به كانت دولة المرابطين المغربية، بعد أن أسسها جدّه يوسف بن تاشفين،

كان نهاية دولة المرابطين على يد دولة الموحدين، التي احتلت معظم أراضي المرابطين، فحاول آخر أمراء المرابطين تاشفين بن علي أن يستعين بأسطوله البحري للفرار إلى الأندلس، فرحل إلى وهران بالجزائر، وأقام هناك ينتظر وصول قائد أسطوله، إلى أن وصل إليه من مدينة المريا في جنوب الأندلس في 10 سفن حربية، فأرسى قريباً من معسكره في وهران، إلا أن الموحدين بقيادة عبد المؤمن بن علي، أحاطوا بمدينة وهران من كل جانب.

ولجأ تاشفين إلى هضبة عالية مشرفة على البحر، فأحاط الموحدون بها من كل جانب وأضرموا النار حولها، خرج تاشفين من الحصن راكباً على فرسه فتردي من بعض حافات الجبل، فمات في مثل هذا اليوم، وبعدها بسنتين مات ولده إبراهيم وانتهت بذلك دولة المرابطون إلى الأبد.

– زكاة الفطر فريضة

في يوم 27 رمضان، 2هـ، فُرضت زكاة الفطر في المدينة المنورة،
ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى}. وما رُوي عن ابن عُمر {رضي الله عنهما} أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين، وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه.

– فتنة في دار الخلافة العثمانية بـ إستانبول

ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان سنة 1223هـ، الفتنة العظيمة التي وقعت في إستانبول دار الخلافة العثمانية في أواخر أيامها

جاء في عجائب الآثار (3/245) أن مصطفى باشا البيرقدار تحكّم في الدولة بالقوة، فقتل السلطان سليم، وولى السلطان محمود، وفـرّق وشتت فرقة الينكجرية وقتلهم (فرقة الإنكشارية الخاصة بحماية السلطة)

فلما فعل ذلك تجمعت فلول الينكجرية العسكرية، ثم تحزبوا وحضروا إلى سرايته على حين غفلة بعد السحور ليلة 27 رمضان، وجماعة مصطفى باشا وطائفته متفرقون في أماكنهم غافلون عما دُبّر لهم، فخرق المهاجمون باب السراية وهجموا عليه، فقتلوا معظم أتباعه، وهرب الباقون، واختفى مصطفى باشا في سرداب، فلم يجدوه وأوقعوا بالسراية الحرق والهدم والنهب.

وخاف السلطان محمود لأن سراية الوزير بجانب السراية السلطانية، فأرسل يستنجد بقاضي باشا وقبطان باشا ـ وهما من القواد العسكريين ـ فحضروا واشتد القتال بين الفريقين، وأكثر الينكجرية المهاجمون من الحريق في البلدة، حتى أحرقوا منها جانباً كبيراً

فلما عاين السلطان ذلك هاله، وخاف من عموم حريق البلدة، فلم يسعه إلا تلافي الأمر، فراسل كبار الينكجرية وصالحهم، فأوقفوا الحريق وهرب قاضي باشا وكذلك قبطان باشا.

ثم إن الينكجرية أخرجوا مصطفى باشا من المكان الذي اختفى فيه ميتاً تحت الردم، وسحبوه من رجليه إلى الخارج، وعلقوه في شجرة ومثّلوا به . . . كل ذلك كان ليلة ويوم 27 رمضان.

– وفاة (أبو الفضل البخاري)

ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان سنة 1200 هـ وفاة المحدث الفقيه البارع محمد بن أحمد بن محمد صفي الدين أبي الفضل الحسيني – الشهير بالبخاري – طبعاً هو غير الإمام المحدث محمد بن اسماعيل البخاري صاحب الصحيح.

– معركة مرج الصفر

وفي سنة 702هـ، التقى جيش غازان بجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي عند مرج الصفر جنوبي دمشق، حيث دارت رحى الحرب بين الفريقين، وكانت المعركة شديدة رهيبة أبْلَى فيها جيش صلاح الدين بلاءً حسناً، فتمّ له النصر المبين على قوات غازان. (توجد 6 معارك في التاريخ الإسلامي تحمل اسم: مرج الصفر)

وفاة رابع الخلفاء الأمويين بالأندلس
توفي “المنصور” رابع الخلفاء الأمويين فى الأندلس، فى السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392هـ، الموافق 1002م، وهو فى سن الخامسة والستين، واسمه كاملًا هو “الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبى عامر المعافرى”، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عامًا “367 – 392هـ”.
فتح قلعة «فولك» في سلوفاكيا
استولى القائد العثمانى أوزون إبراهيم باشا على قلعة “فولك” الحصينة فى سلوفاكيا، فى27 رمضان 1093 هـ، الموافق 29 من سبتمبر 1682م، إضافة إلى استيلائه على 28 قلعة أخرى بالمنطقة، واستطاع تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.
الانتصار على الألمان
فى27 رمضان 1107 هـ، الموافق 20 أبريل 1696م، قام السلطان العثمانى بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألمانى، كما أسفرت عن انتصار العثمانيين، واستمرت هذه الحملة 6 أشهر حتى 25-10-1696م.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.