الجمعية الفلاحية لجهة الدار البيضاء الكبرى تنظم الدورة الأولى لمعرض “سوق الفيرما” بالضيعة النموذجية بمديونة

في إطار تثمين المنتوجات الفلاحية، وتشجيع المقاولين الذاتيين المستفيدين من منصة الشباب التي تندرج ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أشرف عامل إقليم مديونة ضواحي الدار البيضاء، رفقة عدد من المسؤولين ومحمد أمين هاشم، النائب البرلماني عن الإقليم باسم حزب الاستقلال، بمجلس النواب، رئيس مجلس الجماعة الترابية المجاطية أولاد الطالب، أول أمس الثلاثاء، على حفل افتتاح معرض سوق (الفيرما) المنظم بفضاء الضيعة النموذجية بمديونة.

ويهدف تنظيم هذه التظاهرة الذي يعتبر الأول من نوعه على صعيد جهة الدار البيضاء سطات، إلى تمكين الشابات والشباب الذين استفادوا من البرامج التكوينية بالضيعة النموذجية، من تسويق منتجاتهم في مجموعة من المجالات، عقب استفادتهم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما من برنامج منصة الشباب بإقليم مديونة وجماعة المجاطية أولاد الطالب، حيث أقيم بفضاء الضيعة النموذجية بمديونة، معرض خصص لعرض مجموعة من المنتجات، على غرار سلاسل الألبان وباقي منتجاتها، ومشاتل تربية الأغراس وأشجار الفواكه، ومنتجات التجميل وتربية الطيور والدواجن وغيرها، مما فتح الباب أمام مجموعة من الزوار للإطلاع على تلك المنتجات التي يقف خلفها شباب الإقليم.
وفي هذا الصدد، أكدت خديجة حجاجي، رئيسة الجمعية الفلاحية لجهة الدار البيضاء الكبرى، أن تنظيم هذه التظاهرة يعتبر في حد ذاته إنجازا، وتتويجا لعمل المستفيدين من الضيعة النموذجية، موضحة في السياق ذاته، أنه بعد مرور سنة عن افتتاح الضيعة المذكورة، تم التفكير في طريقة تسويق مجموعة من المنتجات للمستفيدين من منصة الشباب والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم مديونة، بتنظيم معرض (سوق الفيرما)، بمشاركة 17 شابة وشاب من حاملي المشاريع في مجالات متعددة ومتنوعة على غرار إنتاج العسل، والمنتجات وتثمين المنتجات، والفلاحة وتربية الحلزون وغيرها من المشاريع التي يمكن تسويقها والتعريف بها أكثر كقيمة غذائية.
وشددت رئيسة الجمعية الفلاحية لجهة الدار البيضاء الكبرى، على أن هذه التظاهرة ستصبح تقليدا سنويا ينظم خلال شهر مارس، وتوسيع قاعدة المشاركين، قبل أن توضح أن تنظيم مثل هذه المبادرة من شأنه المساهمة في تشجيع حاملي المشاريع، وتحفيزهم على بدل المزيد من المجهودات من أجل تحسين دخلهم الفردي والرقي بوضعهم الاجتماعي والاقتصادي إلى ما هو أفضل، مشيرة إلى أن ذلك يروم تكريس روح المقاولة الذاتية لدى فئة الشباب بالإقليم، على اعتبار أن منصة الشباب تساهم أيضا في تكوينهم وتوجيههم قصد نجاح مشاريعهم، الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وانتشال هذه الفئات المستهدفة من البطالة، مبرزة أن الجمعية الفلاحية لجهة الدار البيضاء الكبرى، التي تأسست في مارس 2006، قدمت مجموعة من المشاريع المدرة للدخل، خاصة للنساء على مستوى إقليم مديونة والنواصر وأقاليم أخرى بجهة الدار البيضاء سطات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.