الجمعية المغربية للكاريكاتير تنتخب مكتبها المسير وتجدد الثقة في الفنان الناجي بناجي

انعقد يوم الأحد 13 مارس بدار الشباب  أبن خلدون بمدينة الزهور المحمدية، على الساعة 11 صباحا، ًالجمع العام العادي لتجديد المكتب المسير  للجمعية المغربية للكاريكاتير، حيت تليت سورة الفاتحة ترحما على المرحوم سي لمهاي براهيم احد أعضاء الجمعية الذي وافته المنية مؤخرا.

والجدير بالذكر أن “الجمعية المغربية للكاريكاتير” تهتم بفن الكاريكاتير وكل ما يتعلق بالفنانين الممارسين له ( محترفين وهواة ) من حقوق وواجبات بغية النهوض بهذا الفن وتطويره وترسيخه كثقافة بين مختلف شرائح المجتمع.

وقد ضم الاجتماع مجموعة من محترفي الكاريكاتير بالمغرب، وتخلله في جو من المرح نقاش ودي بين الحاضرين حول حصيلة الجمعية منذ تأسيسها، وحول نقط الضعف والقوة وماحقته من أهادف داخلية وخارجية، حيث انتهى بالمصادقة على التقرير المالي والإداري بالإجماع من طرف جميع الحاضرين تلاه بعد ذلك الموافقة على المشاريع المستقبلية للجمعية، وانتخاب المكتب المسير الجديد للجمعية، الذي جاء على الشكل التالي:

– الناجي بناجي : رئيساً
– عبد الله الدرقاوي : كاتبا عاما
– نزار العكاف: نائب الكاتب العام
– جلال حجير: أمينا للمال
– ورشيد أمغوز: مديرا فنيا
– عيسى عبد الوافي : منسقا عاما
– حميد مولكي وشفيق هشام فريد ويدار مستشارون للجمعية.

وبالرجوع إلى الجمعية فهي تهدف بالأساس إلى التعريف بالكاريكاتير ونشر ثقافته بين جميع فئات المجتمع المغربي على اختلاف مستوياتهم الثقافية والمعرفية والاجتماعية وترسيخه كجنس إعلامي لا يقل أهمية عن باقي الأصناف الإعلامية المعروفة ، كما تتضمن الجمعية من بين أهدافها ضمان حرية الرأي والتعبير لمبدعي الكاريكاتير مثلما ينص على ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، بالإضافة للتعريف بقضايا الفنانين الملحة وحماية مصالحهم ناهيك عن الدفاع عن مطالبهم وحقوقهم دون إغفال حشد مختلف أشكال الدعم لرسامي الكاريكاتير وربط علاقات التواصل وتحقيق التقارب وتبادل التجارب بين الفنانين داخل المغرب وخارجه.
وانتهى الاجتماع إذن بتوافق مكونات المكتب المسير على العمل بكل إخلاص وتفان للسير بالجمعية قدما نحو تحقيق الأهداف التي حددت في القانون الداخلي ، مع تمنياتهم بنجاح هذه التجربة التي ستعود بالنفع على رسامي الكاريكاتير المغاربة الذين هم في أمس الحاجة لهكذا مبادرات تصون لهم حقوقهم وتدفعهم للرقي بمستواهم لينافس أقرانهم في البلدان الرائدة في هذا المجال .