مهازل باسم الصحافة والإعلام في مباراة حسنية أكادير ونهضة بركان..

*متابعة: رضوان الصاوي

لم يجد المصورون الصحفيون و خاصة المحسوبون على الصحافة الرياضية غير شخص أمي لتنصيبه رئيساََ لجمعيتهم بأكادير ، هذا الرئيس الذي كان في البداية رئيساََ لفرع جمعية المصورين الصحفيين الرياضيين قريبة من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية (AMPS) ثم ما لبث أن انفصل عنها بعد نزاعه مع بعض أعضاء مكتبها الوطني حول ما بقي من رصيد جمع لتنظيم جائزة أحسن صورة و التي كانت تمنح لأعضاء الجمعية بالتناوب دون احتكام لأية معايير تذكر.

هذا الرئيس الذي لا مستوى ثقافي أو علمي له وليس بينه و بين الشواهد إلا الخير و الإحسان يعتقد أنه وصي على كل من يحمل آلة للتصوير بأكادير، لدرجة أنه دخل في خلاف مع الخلية الإعلامية للحسنية بدعوى أن صفته كرئيس للجمعية تجعله المخول له الوحيد لتزكية المصورون الصحفيون الرياضيون، ولا يخجل في الطعن في صحفيين حاملين للإجازة بدعوى أنهم متطفلين على المهنة، خاصة بعد أن حصل من مؤسسة مشبوهة على دبلوم مقابل مادي (على حد تصريحه)….

وحاول ذات مرة نسف لقاء جمع “الحبيب سيدينو” رئيس حسنية أكادير و الفرع الجهوي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية بأكادير بدعوى أن هذا الفرع ملزم بالتشاور معه قبل تنظيم أي نشاط أو لقاء، و أكبر المهازل هي تلك التي عرفها لقاء حسنية أكادير و نهضة بركان حيث احتج على سماح الحسنية لمتدربي أحد معاهد الصحافة بولوجهم رقعة الملعب دون إذنه، ودخل مباشرة بعد نهاية الندوة الصحفية للمدربين في خصام مع المسؤول الإعلامي للحسنية، وتطور الأمر للدخول في شجار و عراك بالأيدي مع مصور صحفي لا لشيء إلا لأن الأخير كان (يتفرج) في هيستيريته عندما دخل في خصامه مع الخلية الإعلامية للحسنية…..

وما يؤكد المستوى المتدني للرئيس المزعوم أنه دائما ما يهدد الحسنية بقربه من مسؤولي جريدة المنتخب الغراء، معتقدا أن لهؤلاء صلاحيات و سلطات على الأندية الرياضية الوطنية تصل إلى حد إقالة مكتب الحسنية….

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.