لجنة لتقصي الحقائق تحل بمنطقة أمن إنزكان ووفاة الضابط حميد أفينيس تخلف عدة أسئلة غامضة
*متابعة: رضوان الصاوي
أفاد مصدر مطلع أن لجنة رفيعة المستوى لتقصي الحقائق حلت بمنطقة أمن إنزكان على خلفية الحادث المروع الذي أودى بحياة ضابط الأمن الممتاز حميد أفينيس الذي وافته المنية وهو على متن دراجة نارية تابعة لأمن إنزكان….
وذكر نفس المصدر أن الضابط العامل كرئيس لفرقة المرور توفي على متن الدراجة النارية، حيث كان في مهمة لتأمين مرور موكب عاملي رسم له المرور من القنطرة الجديدة، حيث اعتبرت الإدارة ركوب رئيس فرقة المرور على متن دراجة نارية أمراََ غير عادي، مما يتنافى مع القوانين المنظمة لجهاز الأمن، مما طرح عدة أسئلة تحتاج إلى جواب شافي :
– من أمر لضابط الأمن الممتاز بركوب دراجة نارية وهو رئيس فرقة المرور، في الوقت الذي تفرض فيه القوانين المنظمة لجهاز الأمن عمل رؤساء المرور على متن سيارات أمنية بإمتياز؟
– أين غابت السيارات المتوفرة بمنطقة أمن إنزكان هنا؟
– وهل للصراعات التي يعرفها جهاز الأمن بإنزكان حول السيارات علاقة بإزالة؟
– وهل المرحوم قام بمهمته على متن دراجة نارية كان بفعل فاعل؟
وكانت ساكنة مدينة أكادير إداوتنان قد نظمت العديد من الوقفات بسبب النقصان الحاد في التغطية الأمنية، مع انتشار الإجرام بشتى أنواعه، الشيء الذي فرض تدخل الإدارة العامة للأمن الوطني وحضور عناصر من الفرقة الوطنية لفترة وجيزة كحل مرحلي، حيث تم تجهيز و تمويل ولاية أمن أكادير بأسطول مهم من السيارات و عدد من العناصر الأمنية الشابة…..
وتبقى منطقة أمن إنزكان على حالها من سنوات التسعينات، مع بعض الترقيعات سنة 2001 و 2002 ، كما أن أعمار أغلب العاملين بالجهاز تتجاوز أعمارهم الخمسين سنة، هنا نتساءل كيف لرجل أمن خمسيني فما فوق يعمل بإحدى الدوائر الأمنية أو الشرطة القضائية أو فرقة الصقور أن يطارد مجرماََ في مقتبل العمر وكيف أن نطالب هؤلاء في هذا العمر بالمردودية… ؟ الأسئلة كثيرة و المحنة واحدة……
لنا عودة للتفاصيل….