هل تستجيب السلطات بعمالة إنزكان والمجلس الجماعي للدشيرة لمطالب جمعية العزيمة والتحدي؟

*متابعة: رضوان الصاوي

تأسست جمعية العزيمة و التحدي لذوي الإحتياجات الخاصة قبل سنتين تقريبا بالجماعة الترابية للدشيرة الجهادية، ووضعت أهدافاََ لها تصب جلها لفائدة الشخص المعاق، حيث وضعت رهن إشارة هاته الفئة مقراََ لتسهيل التواصل معهم….

ومن الأنشطة التي تمت برمجتها خدمة للصالح العام حملة التبرع بالدم أثناء الشهور للجائحة، توزيع قفف لدعم الفقراء أثناء الجائحة وفي عيد الأضحى الماضي، توزيع لوازم مدرسية لفائذة بتلاميذ المحتاجين والملابس والأحذية المستعملة..

إلى ذلك ، توزع الجمعية على مدار السنة تجهيزات طبية و جبه طبية من كراسي متحركة و عكاكيز طبية و الحفاظات لذوي الاحتياجات الخاصة، كما سهرت الجمعية على مرافقة المرضى للمستشفى مع تتبع حالاتهم الصحية.

ومنذ تأسيس الجمعية و الذي تزامن مع ظهور الجائحة ظلت جمعية العزيمة تعاني جراء غياب الدعم و المنح لمسايرة الركب و تطوير أنشطته و خدماتها المقدمة للمعاق على اختلاف نوع الإعاقة، حيث كانت من بين أهدافها فتح أوراش خاصة بالحرف لفائذة هذه الفئة مثل ورش لإصلاح الكراسي المتحركة العادية والإلكترونية وورش للصناعة الثقليدية وورش للحرف المرتبطة بالكهرباء الصناعي في متناول بعض المعاقين، و فتح أقسام لمحاربة الأمية و اللغات الأجنبية…. الخ.

وعبرت رئيسة السيدة مليكة الصوفي و الملقبة بالمرأة الحديدية عن أملها استجابة كل من السيد العامل إسماعيل أبو الحقوق و رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية السيد ابراهيم الدهموش لمطالب الجمعية قصد تحقيق طموحاتها خدمة للشخص المعاق بمدينة الدشيرة الجهادية و العمالة عموماََ…..

 

 

تعليق 1
  1. فوزية أكوزول يقول

    اتمنى لها المزيد من تالق والنجاح والازدهار والإستمرارية في ما يرضي الله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.