الإعلان عن إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بالرباط

 

الرباط- معكم 24

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، البدء في تجهيزات استضافة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بالمدينة المنورة ومكة المكرمة، وذلك بمقر الإيسيسكو في الرباط، ويتزامن ذلك مع الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافةفي العالم الإسلامي لعام 2022.
ويأتي الإعلان عقب اجتماع ترأسه كل من معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومعالي الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وبتوجيه من معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، مثل الرابطة الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية برابطة العالم الإسلامي. وشارك بالاجتماع مسؤولون من المؤسسات الثلاث.


وخلال اللقاء، الذي انعقد يوم امس الجمعة (25 فبراير 2022) بمقر الرابطة المحمدية للعلماء في الرباط، تمت مناقشة ترتيبات إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبويةوالحضارة الإسلامية، والاتفاق على الإجراءات التنظيمية الضرورية لاحتضان هذا العمل الحضاري العالمي الذي تتنافس عليه كثير من العواصم العربية والإسلامية.
ونظرا لما يتمتع به مقر منظمة الإيسيسكو من موقع متميز في مدينة الرباط، ومن فضاءات وقاعات مجهزة وبنية تحتية حديثة، فقد اتفق المجتمعون على إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مقر الإيسيسكو، وانتقلوا إليه، حيث قاموا بجولة شملت مرافق المقر ، لتحديد موضع وآليات إقامةالمعرض والمتحف، والاطلاع على الرسوم الهندسية، والتعرف على البنية التحتية المجهزة لهذا الغرض، لكي يكون المعرض مستعدا لاستقبال الزائرين في أقرب وقت ممكن.
يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تحتضنه المدينة المنورة، يحظى باهتمام خاص ورعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث. وقد زاره وأثنى عليه عدد من كبار الملوك والزعماء والعلماء ورأوا فيه معلما حضاريا عالميا إنسانيا، وأشاد به المفتون حول العالم وأكثر من ألف عالم متخصص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.