سطات: شارع العربي الوادي بالمدينة حوادث و كوارث..!!!

كادت شاحنة من الوزن الثقيل محملة بالآجور “البْريك” أن تسبب في كارثة حقيقية ظهر اليوم بشارع العربي الوادي بسطات..!! الشاحنة “المثقلة” دون احتياطات محكمة كادت أن تودي بحياة تلميذتين في سن الزهور بعد أن انزلقت حمولتها أثناء انعطافها صعودا نحو حي “الكنانط” عبر مركز التسجيل إثر عطب “تقني” مما تسبب للصغيرات في إصابات بليغة و صفت إحداها بالخطيرة..!!
الحادث يجعلنا نعيد طرح السؤال العريض و الكبير حول فوضى السير و الجولان و معها الكثير من “المشاكل” المسكوت عنها بالمدينة فشارع العربي الوادي الذي يمر من أمام باب مؤسسة تعليمية عريقة وكبيرة بمئات التلاميذ و يعتبر ممرا رئيسا لمؤسسات ومرافق صحية و إدارية مهمة بالمربع كله إضافة لسوق شعبي يتحول المرور من أمامه أحيانا ل”مهمة مستحيلة”..!! هذا الشارع الذي رغم توفره على خمس و ربما ست إشارات مرور ضوئية تبقى الفوضى سيدة الموقف فيه و “الحاضي الله” هي حال لسان مُرتفقيه فالطاكسيات المتجهة لراس العين ابن احمد و حتى خريبكة إشارة المرور هي موقفها و لا حرج لذى سائقيها في فرض قانونهم الخاص ب”الكروة” دون أن تحاول السلطات المحلية التفكير في إيجاد حل لتحرير الشارع و توفير موقف لائق يرضي الاطراف و يسهل حركة المرور بالشارع هذا دون الحديث عن تلك الشاحنات العملاقة المحملة بالإسمنت المعجون و التي “تتغوط” في شوارع المدينة مخلفة رواسب إسمنتية تفسد الشوارع المهترئة أصلا مخلفة “ظوظانات” عشوائية و مجانية دون حسيب أو رقيب.فحدث و لا حرج.!!
سلطات المدينة مطالبة هنا و الآن بالتدخل و إيجاد حل حقيقي و جدري لتحرير شارع العربي الوادي حفظا ل”أمن” مرتفقيه و ضمانا لسلامة مرتاديه..!! أما رمي نفايات سوق شطيبة بالشارع من مخلفات الدجاج و التي “توضع” أمام مركز تشخيص داء السل و الأمراض الصدرية بذات الشارع فتلك رواية أخرى نفصلها لكم قريبا..!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.