شريط الأخبار

المندوب الاتحادي للمقاومة و جيش التحرير مصطفى الكثيري يوزع الصدقات على الموظفين..!!

* متابعة: جمال نيهرو

في خطوة لافته، و على غير العادة، قام المندوب الاتحادي للمقاومة، مصطفى الكثيري، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، الحزب المتخندق في المعارضة، بنوزيع حصة من فائض ميزانية الإدارة لهذه السنة على مجموعة من الموظفين، واستثناء ٱخرين.
و تعتبر هذه الخطوة الغريبة في طريقتها، وفي المبالغ الموزعة على الموظفين، أشبه بعملية توزيع عشر المحصول بعد الحصاد والدراس، أو توزيع الزكاة بمناسبة عاشوراء.
فقد خص كل النواب الإقليميين ب 800 درهما، و الأعوان المشتغلين في الإدارة في إطار الإنعاش الوطني خصهم ب 700 درهما، و الأطر المصنفة خارج السلم وفي السلم 11 ب 320 درهما، والأطر المصنفين في السلم 10 ب 288 درهما. بينما تكتمت الإدارة على المبالغ التي صرفت للمندوب السامي مصطفى الكثيري، المولع بالأكل واستخلاص التعويضات باستمرار، وكذا عن المبالغ التي صرفت لمحيطه ومنهم ممونة الحفلات، القيادية في حزب لشگر، التي تتكلف بتتبع ما ينشر في الفايسبوك وباقي مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر أكثر من مصدر بأن المندوب السامي لم يصرف تعويضات تحفيزية للموظفين، بل صرف لهم صدقات أشبه بالتي يقدمها بعض التجار كزكاة بمناسبة عاشوراء.

كما اعتبرت المصادر أن المندوب السامي سابق الزمن فصرف فائض ميزانية 2021 بتلك الطريقة حتى لا يعود لخزينة الدولة. وقد اشتملت عملية توزيع الصدقات التي يسميها الكثيري حوافز على التمييز الصارخ بين الموظفين العاملين بالإدارة المركزية، الذين تقاضوا ضعف ما حصل عليه نظراؤهم العاملون في النيابات، ومنهم من يوجدون في مناطق نائية أو وعرة.
و يتساءل الموظفون عن خلفية هذا الإجراء الاستثنائي، وفي هذه الفترة من ٱخر السنة، التي شد فيها المندوب السامي الاتحادي وزوجته الرحال نحو مدينة ورزازات لقضاء عطلة رأس السنة معززين مكرمين( وعلى نفقة من؟).
وقد بدأت الرحلة منذ يوم الإثنين 27 دجنبر 2021 ، عبر الرشيدية، ثم ورزازات ابتداء من يوم 30 دجمدنبر 2021، وستستمر إلى الأيام الأولى من الشهر المقبل، مما يبرز أن هذا المنصب دجاجة تبيض ذهبا على مصطفى الكثيري و أسرته، رغم أن حزبه، الذي هو عضو قيادي فيه، خرج إلى المعارضة، وينتظر أن يعاد انتخاب المندوب الكثيري في قيادته، مكافأة على تعيينه القيادية التريتورة في نفس الحزب مستشارة بديوان المندوب السامي، بدعم من النافذين في الحزب الذي تحول إلى زريبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.