ترامب سيعقد مؤتمرا صحافيا في 6 يناير.. وبايدن يؤكد جاهزية الولايات المتحدة للتصدي للمتحور أوميكرون
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمس الثلاثاء أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا في 6 يناير، في الذكرى الأولى لهجوم أنصاره على مقر الكابيتول.
وقال الملياردير الجمهوري في بيان إنه سيتطرق إلى لانتخابات الرئاسية التي جرت في نونبر 2020 من مارالاغو بفلوريدا. وانتقد الرئيس السابق اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في هذا الهجوم الذي صدم الولايات المتحدة والعالم، باتهامها بـ “التحيز التام”.
وقال إنه بدلا من ذلك، عليها التحقيق في “الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020” على حد قوله.
وقال ترامب “سأعقد مؤتمرا صحافيا في 6 يناير في مارالاغو لمناقشة كل هذه النقاط وغيرها”.
وأضاف “في الأثناء تذكروا أن التمرد وقع في 3 نونبر” يوم الانتخابات الرئاسية.
من جهة أخرى سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء إلى طمأنة الأمريكيين بشأن قدرة بلادهم على التصدي للتفشي المتسارع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا الذي بات مهيمنا في الولايات المتحدة.
وقال بايدن إن الأوضاع تثير القلق حيال أوميكرون لكنه شدد على ضرورة “عدم الهلع”، وأكد أن الأوضاع حاليا مغايرة لما كات عليه في مارس 2020.
وتابع الرئيس الأمريكي “هناك 200 مليون شخص تلقوا كامل الجرعات اللقاحية. نحن جاهزون، وأكثر إلماما. علينا فقط أن نبقى على تركيزنا”.
وفي ما يتعلق بحظر السفر المفروض على دول إفريقية من جراء تفشي المتحور أوميكرون، كشف بايدن أن إدارته تدرس إمكان رفع الحظر عن ثماني دول هي جنوب إفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإسواتيني والموزمبيق وملاوي.
وبلغ معدل الاصابات الجديدة بأوميكرون 73,2 في المائة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 18 دجنبر بحسب بيانات نشرتها السلطات الصحية الأمريكية مساء أول أمس الاثنين. وكانت تلك النسبة الأسبوع الماضي 12,6 في المائة فقط.
وتجاوز أوميكرون السريع الانتشار، المتحور دلتا في غضون أسابيع، وبات يمثل 95 في المائة من الحالات الجديدة في ثلاث ولايات في شمال غرب الولايات المتحدة (أوريغن وواشنطن وايداهو)، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا في العالم مع تسجيلها أكثر من 807 آلاف وفاة.