تسريب لمذكرة انتقال خارج المساطر القانونية لفائدة برلمانية سابقة من البيجدي يثير ضجة في أوساط التعليم..

* متابعة: رضوان الصاوي

بعد نقل زوجها السابق منقطعا عن العمل بمديرية تيزنيت وبعد إشعاره بالإنقطاع عن العمل، تم نقله إلى مدينة الرباط دون اتخاذ أي إجراء إداري في حقه، حيث جاء الدور على الزوجة البرلمانية “مولان روج” والتي غيرت الاطار هي وزوجها السابق في ظروف غامضة وخارج المذكرة الاطار التي تحدد تاريخ 31 دجنبر كآخر اجل للراغبين في تغيير الاطار، شريطة ان يكونوا قد كلفوا بمهام إدارية …

و معلوم لدى رجال التعليم أن البرلمانية لم تطأ أقدامها يوما الإدارة، ومع ذلك تم تغيير اطارها …واليوم بعد انقطاع عن العمل لمدة ثلاتة أشهر بمديرية تيزنيت، تسربت وثيقة للعلن تعلن على رؤوس الإشهاد انتقال السيدة أمينة الى جهة اخرى (جهة الدارالبيضاء- سطات) بمباركة من مديرها الجهوي والاقليمي طبعا بعد تلقيهما للأوامر من مسؤول بالوزارة الوصية …

هذا في الوقت الذي تتحدث الوزارة عن الجودة والحكامة … نتوفر في الموقع على وثيقة الانقطاع عن العمل بالنسبة للزوج ووثيقة قبول انتقال الخاصة بالبرلمانية، وقد انتشرت الوثيقتين في وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم مع تعليقات تفيذ الإستنكار و توجيه التهم للمؤسسات التي وقفت وراء هذا العمل اللاإداري و الزبوني …

إلى ذلك، تعتبر المذكرة هي لتغيير الإطار عاملاََ أساسياََ لتغيير الإطار، ووضعت لها مجموعة من الشروط من ضمنها ضرورة احترام الأجل المحدد، وهي التي مكنت عدد من العاملين بقطاع التعليم تغيير اطارهم داخل أجل 31 دجنبر 2011 وكل من غير إطاره خارج هذه المذكرة فقد اعتمد على الزبونية والمحسوبية النقابية والحزبية……

ترى كيف تمكنت البرلمانية و زوجها من الحصول على قرارات خارج الإطار القانوني المعمول به؟ وكيف يمكن للوزارة أن تخاطب الشغيلة التعليمية عن الجودة و الحكامة و الإستقامة و الشفافية وهي بعيدة كل البعد عن ذلك؟ كيف تستعمل الصرامة في تطبيق المذكرات الإدارية في حق أبناء الشعب و تمارس العكس لتمكين و إستفاذة محظوظين خارج الإطار؟

لا تنه عن خلق وتأتي مثله، عار عليك إذا فعلت عظيم…

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.