لماذا كل هذا اللغط حول جمعية مناصرو نادي الكوكب المراكشي..؟
. مراكش: حسن البيضاوي
كثر اللغط خلال هذه الأيام عن الجمعية واتهامها بالولاء الأعمى للرئيس الحالي السيد حنيش ووقوفها ضد مصلحة الفريق.
في حين ان الجمعية كانت ولازالت وستبقى وفية لنادي الكوكب المراكشي لا للأشخاص و تسعى دائما الى خدمة ناديها العظيم بكل ماتستطيع ، دعمهم لحنيش لا يعني تقديم الولاء لشخصه أو أنهم يفوضون له أمر الكوكب المراكشي كله، لكن هذا الدعم مشروط بالعمل الجاد الذي ظهرت بوادره الموسم الماضي والذي لم يستمر بنفس الوثيرة مع كامل الأسف،حيث ظهرت أخطاء فادحة من السيد الرئيس يمكن تلخيصها من منظورهم الخاص في ما يلي :
1-السذاجة والثقة المبالغ فيها في الوعود التي أدت إلى التفريط في جل لاعبي الموسم الماضي رغم المنع الصادر من الفيفا، وهو الخطأ الكارثي الذي لازال الفريق يدفع ثمنه لحدود اللحظة.
2-الانفراد باتخاذ القرارات دون الرجوع إلى أعضاء مكتبه ولا المنخرطين.
3-سوء اختيار المدرب قبل بداية الموسم،إذ تبيّن أن خيار محمد بوطهير كان فاشلا، نظرا لافتقار الأخير لأخلاقيات التعامل الرياضي، وعدم توقيع عقد معه يحمي حقوق النادي.
4- الفوضى التي يعرفها مركز التكوين بعد التخلي على المدير التقني وبعض الأطر دون مبرر.
5- السماح لبعض الأشخاص بالتدخل في أمور الفريق بدون صفة قانونية تخول لهم ذلك.
ورغم ذلك يبقى الدافع الأكبر لدعم مناصري هذا المكتب هو ماجاء في بلاغهم، الذي يعبرون فيه عن إيمانهم الكبير بضرورة الصبر خلال هذه المرحلة الإنتقاليةالتي يعرفها النادي، ورفضهم التام لعودة أي وجه من الوجوه القديمة التي تبث تخريبها للنادي والتي تعدّ هي السبب الرئيسي لكل المشاكل التي يعيشها الفريق حاليا، ولن ينخدعوا بالأصوات المأجورة التي بدأت بتلميع صورة الحرس القديم وتقديمهم في صورة الأبطال المنقذين وكأنهم يتوفرون على ذاكرة السمك.
وعليه تؤكد الجمعية على انها ستعيد التقة لكرة الطاولة فنحن سنظل ندعم هذا المكتب الحالي حفاظا على مصلحة الفريق شريطة عدم الوقوع في نفس الأخطاء وإظهار الرغبة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأول إمتحان هو تأهيل اللاعبين في الإنتقالات الشتوية الحالية، وفي حالة كان عكس ذلك فسيكون هناك حديث آخر غير الذي مضى…